توقيف مرشح رئاسة بلدية القنيطرة قبل الانتخابات يثير تساؤلات حول دوافع الإجراء وتأثيره على العملية الانتخابية
أفادت مصادر موثوقة لجريدة “المنظور تيفي بريس” أن الفرقة الوطنية القضائية أوقفت السيد محمد تلموست، المرشح المحتمل لرئاسة بلدية القنيطرة، وذلك في شقته بمجمع “بريستيجيا” بشاطئ الأمم.
ووفقاً لهذه المصادر، جرى توقيف تلموست وهو برفقة مستشارة جماعية وعدد من الأشخاص دون الكشف عن هوياتهم أو الأدوار التي قد تكون مرتبطة بهذا الاجتماع.
ويأتي هذا التوقيف قبل يوم واحد من انطلاق المهلة الرسمية لتقديم ملفات الترشح، ما أثار تساؤلات حول علاقة التوقيف بالترتيبات الانتخابية أو ما إذا كان ناتجاً عن شكايات أو شبهات تتعلق بسير العملية الانتخابية.
وأدى هذا الحدث إلى طرح العديد من التساؤلات حول تأثير التوقيف على فرص تلموست في الترشح خاصة في ظل عدم صدور أي بيان رسمي يوضح أسباب الإجراء. في المقابل يتساءل مراقبون حول ما إذا كان بإمكان تلموست تقديم ملفه في المواعيد المحددة أو إذا كان هذا التوقيف سيشكل عائقاً أمام مساعيه نحو رئاسة بلدية القنيطرة.
ويطرح البعض تساؤلات أخرى حول قانونية التوقيف ومدى شفافية العملية الانتخابية، خاصة وأن تلموست يُعد من الشخصيات البارزة التي كانت قد تشكل منافسة قوية في الانتخابات المرتقبة، ما يدفع للتساؤل حول احتمالات وجود تدخلات غير مباشرة في المشهد الانتخابي.
Comments ( 0 )