ثقبة الأوزون تتقلص و العقد الأخير كان الأكثر إحترارا…
هل تحتاج البشرية فعلا للمريخ مستقبلا..!؟
سقط القمر الصناعي ERBS يوم الاحد الاول في يناير 2023 بعد أن أفنى سنوات طويلة في خدمة البشرية و كوكب الأرض ،وكان أهم خبر توصل به العلماء من منصته الأرضية هو اضمحلال طبقة الأوزون في ثمانينات القرن الماضي.
لن نحتاج للمريخ، فالأرض ستتعافى قريبًا !
هذا ما نشرته الأمم المتحدة مؤخرا في تقرير جديد لها يُشير إلى قرب تعافي طبقة الأوزون.
و كانت أهم النقاط التي تضمنها التقرير:
– سيتعافى ثقب الأوزون حول كوكب الأرض تمامًا بحلول 2040، حيث ستعود الطبقة لما كانت عليه في ثمانينات القرن الماضي.
– ستتعافى طبقة الأوزون في القطب الشمالي في 2045.
– ستأخذ طبقة الأوزون في القطب الجنوبي وقتًا، إذ ستعود لطبيعتها في 2066.
– ثماني سنوات الأخيرة كانت الأكثر احترارا.
كيف وصل الكوكب الأزرق لهذا الإنجاز؟
قضت مشكلة طبقة الأوزون مضجع العلماء في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي، وقد اتفقت الدول حينها في عام 1987 على بروتوكول موريال(كندا) الذي سنّ قوانين وأنظمة تمنع الدول من استعمال أو إنتاج مادة الكلوروفلوروكربون المتسببة في هذا الثقب الكبير،
للإشارة رغم البرتوكول فإن المادة لا تزال في الخدمة الصناعية لكن بمسميات أخرى.
وعلى الرغم من مرور بعض الصعوبات، مثل اكتشاف أن مصانع الصين في عام 2018 كانت تستعمل هذه المواد، إلا أن البروتوكول نجح فعلًا في احتواء الأزمة الطبيعية.
فقد انخفض وجود الكلور في الجو بنسبة %11.5عن ذروته في عام 1993م، وانخفض البروم بنسبة %14,5 عن ذروته في عام 1999.
كوكب الأرض اليوم يعاني أكثر من مشاكل الاحتباس الحراري ،فالجفاف و المناخ المحتر يسود ارجاء الكوب بمقابل فيضانات و صقيع بارجاء اخرى، العلماء و الحكومات تبحث عن حلول بالأرض ،و المستكشفون يبحثون عن إمكانيات العيش بالمريخ و يقولون إن ظروفه ستصبح متاحة للعيش ،حتى أن من سيعيش على الكوكب الأحمر هم من المواليد الجدد للبشرية ،لكن الإشكال كما يقولون هو كيف سيعيش المجتمع البشري في ظروف الكوكب الاحمر وهم لم يستطيعوا ايقاف النزاعات و الحروب على كوكب الأرض المتاح للحياة.
هنا نتذكر مقولة غاندي: “الأرض توفر ما يكفى لتلبية احتياجات كل إنسان ولكن ليس جشع كل رجل.”
Comments ( 0 )