جريمة شنيعة في منطقة مشروع رياض بسيدي حجاج واد حصار
هزة عنيفة ببين أوساط سكان منطقة سيدي حجاج بمشروع رياض بعد وقوع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها سيدتان ورجل، تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين عامًا.
بعد تداول الأخبار في المنطقة حول هذه المأساة، وتبعًا للتقارير الواردة من قبل صحيفة المنظور تيفي بريس، التي استمدت المعلومات مباشرة من المصدر خلال المعاينة للاحداث بالصور والتوثيق، ملابسات الجريمة بعد إعادة تمثيلها والإعتراف بالمنسوب إليه وكذا الكشف عن الحيتيات من طرف المجرم السفاح، واعترافه لذا مصالح الفرقة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة و بالتنسيق مع مصالح الدرك الملكي للمنطقة القروية التي عثر فيها على أشلاء ثلاثة ضحايا.
وأفادت بعض التصريحات للسكان المجاورين على الواقعة الشنيعة. أشاروا إلى أن الجريمة ارتكبها مجرم قام بذبح وتقطيع الضحايا إلى أشلاء متناثرة ودفنها بالقرب من منزله في مشروع رياض سيدي حجاج.
“كما أفادت مصالح الأمن التابعة للفرقة الوطنية لمكافحة الجريمة بمنطقة عين السبع الحي المحمدي أنها تلقت شكوى من عائلة الضحية بشأن اختفاء سيدة تبلغ من العمر الستين في ظروف غامضة، والتي تم فيها ارتكاب الجريمة الأولى بتقطيع جسدها ودفنها في المنطقة القروية التي يقطن فيها الجاني.”
وفور ذلك، باشرت الفرقة الوطنية التحقيق في اختفاء السيدة لمدة أربعين يوماً وفقًا للتصريحات التي نقلتها الصحيفة. تبيَّن أن المجرم قام بتشغيل هاتف الضحية من نوع iphone.حيث تم رصد تحركاته من قبل الفرقة الوطنية لمكافحة الجريمة في منطقة عين السبع، وتم متابعته حتى تم القبض عليه. تم بدء التحقيق معه، حيث اعترف بارتكابه الجريمة وكشف عن جرائم أخرى. وتم العمل بالتنسيق مع رجال الدرك الملكي في المنطقة التي دُفنت فيها الجثث الثلاث.
قاد المجرم السفاح السلطات إلى المنطقة القروية حيت قام بالدبح وتقطيع السيدة الثانية ودفنها تحت منزله، بعد ذلك قام ببناءه، بينما قام بتقطيع الرجل والسيدة الأولى ودفنهما بجوار منزله.
وما زالت التحقيقات جارية من قبل السلطات الأمنية للكشف عن دوافع وتفاصيل ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية.
Comments ( 0 )