جمعية “أفق” تجري اجتماعاً تواصلياً مع وكالة أم الربيع حول إشكالية الماء بخريبكة 

جمعية “أفق” تجري اجتماعاً تواصلياً مع وكالة أم الربيع حول إشكالية الماء بخريبكة

 

 

 

في إطار انخراطها في قضايا التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية، عقدت جمعية أفق صباح يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2025، اجتماعًا تواصليًا مع وكالة حوض أم الربيع بمدينة بني ملال، بحضور مسؤولين عن الوكالة .

 

و جاء هذا اللقاء حسب بلاغ صادر عن الجمعية توصلت المنظور تيفي بريس بنسخة منه ، أنه جاء استجابة لمراسة وجهتها الجمعية ، لمناقشة إشكالية استعمال المياه الجوفية للشرب في إقليم خريبكة . و قد عبرت الوكالة على استعدادها للانخراط الايجابي مع المجتمع المدني في إقليم خريبكة لتعزيز الوعي المجتمعي حول الموارد المائية بالإقليم .

 

وتؤكد جمعية أفق أن موضوع الماء يُعد من أولوياتها الاستراتيجية ، بالنظر إلى التحديات المرتبطة بندرته و جودته، و تعلن استعدادها لمواصلة الاشتغال على هذا الورش الحيوي عبر مبادرات و برامج بشراكة مع مختلف المتدخلين .

 

و إذ تُثمِن الجمعية التفاعل الإيجابي لوكالة حوض أم الربيع، فإنها تعتبر هذا اللقاء محطة أولى نحو تعاون مستقبلي يهدف إلى بلورة حلول مستدامة لقضايا الماء محليًا .

 

يذكر أن مدينة خريبكة تعاني من مشاكل كبيرة و متعددة حول هذه المادة الحيوية ، بحيث يعاني سكان الإقليم و بعض النواحي القريبة منه من انقطاعات متكررة للماء لساعات طويلة مما يجعل الساكنة مضطرتا إلى اللجوء إلى الآبار المتواجدة بنواحي المدينة من أجل التزود بالماء الصالح للشرب .

وصرحت السيدة سكينة المودن رئيسة الجمعية ” للمنظور تيفي بريس ” أن جمعية أفق تعتبر إشكالية الماء تمثل تحدياً راهنا واستراتيجيا على المستويين الوطني والدولي، نظرا لتأثيراتها المباشرة على التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي. ويزداد هذا التحدي حدة بإقليم خريبكة، حيث تسجل ظواهر مقلقة تتجلى في العزوف عن استهلاك مياه الشبكة العمومية لفائدة المياه الجوفية، إلى جانب الانقطاعات المتكررة، ما يضع المنظومة المائية تحت ضغط كبير .

وانطلاقاً من مسؤوليتنا المدنية، فإن جمعية أفق لا تطرح هذه الإشكالية بشكل عابر، بل تسعى لمعالجتها بمنهجية مؤسساتية تشاركية، تشرك مختلف الفاعلين المعنيين، من مؤسسات عمومية وسلطات محلية ومجتمع مدني، وذلك في أفق بلورة حلول جماعية ومستدامة تنبع من الواقع المحلي وتستجيب لحاجيات الساكنة .

لقاؤنا مع وكالة الحوض المائي لأم الربيع ليس سوى محطة أولى في هذا المسار، نأمل من خلالها فتح قنوات تعاون جدي، مبني على الحوار والتنسيق، من أجل ضمان الحق في الماء للجميع، وتكريس ثقافة الاستهلاك المسؤول لهذه المادة الحيوي .

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .