جمعية دارنا وذوي الاحتياجات الخاصة بشراكة مع جمعيات أخرى تحتفي بذكرى المسيرة الخضراء بمشاركة مميزة وفعالية بارزة
نظمت جمعية دارنا وذوي الاحتياجات الخاصة بشراكةمع جمعية الإشراق للتنمية الاجتماعية وجمعية شباب الفن للمسرح والإبداع والجمعية الرياضية بولاد زعير، بتنسيق مع إدارة دار الشباب ولاد زعير، وذلك يوم الأربعاء 6 نونبر 2024، احتفالية خاصة بذكرى المسيرة الخضراء، وذلك في مقر الجمعية عند الساعة الرابعة مساءً. شهد الحدث حضوراً لافتاً لعدد من الشخصيات الجمعوية والسياسية، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني، تأكيداً على التلاحم الوطني وروح المواطنة الحاضرة بقوة في مختلف أوساط المجتمع.
افتتحت الفعالية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم، تلاها أداء النشيد الوطني، ثم استمع الحاضرون إلى مقتطفات من الخطاب التاريخي للملك الراحل الحسن الثاني الذي أعلن فيه عن انطلاق المسيرة الخضراء. كما ألقت السيدة مديرة دار الشباب كلمة مؤثرة أكدت فيها على أهمية تخليد هذه الذكرى في نفوس الأجيال القادمة.
تخلل الحفل تقديم مجموعة من الفقرات التي تعكس الاعتزاز بالوطن وروح المسيرة الخضراء، بدءاً بقسم المسيرة الذي ردده الحضور وقوفاً، ثم أداء أغنية “عشت يا وطني حراً”، تلاها رقصة الجيش التي أظهرت التماسك والتضحية في سبيل الوطن.
ومن بين الفقرات التي أضفت حماساً على الأجواء، كانت هناك أغنية “تعيش بلادي”، ولوحة “العيون عنيا”، ورقصة “بلادنا زينة”، ورقصة “صوت الحسن ينادي” وغيرها. هذه العروض الفنية جمعت بين الأغاني والرقصات التراثية التي تحمل روح الوطنية وتؤكد ولاء المشاركين سواء البراعم أم الشبان لقيم الوحدة والسيادة الوطنية.
وقد تميزت الفعالية بعروض شبابية أبدعت في التعبير عن عمق الانتماء الوطني، فيما قدّم الأطفال الصغار فقرات غنائية ورقصات أبهرت الحضور وأعادت إلى الأذهان روح المسيرة. جسّدت هذه الفقرات أهمية المحافظة على الروح الوطنية لدى الأجيال الصاعدة، وقد لقيت تفاعلاً وإشادة من الحاضرين.
يؤكد هذا الاحتفال على أن ذكرى المسيرة الخضراء ليست مجرد مناسبة، بل هي رمز للوحدة الوطنية والتلاحم تجدد فيها الجمعية عهدها على نقل هذه القيم الوطنية الأصيلة للأجيال القادمة وتأكيد الالتزام بقيم الوحدة الوطنية التي أرساها المغاربة عبر الأجيال.
Comments ( 0 )