جندي يطلق النار على زملائه وهده آخر التفاصيل
مأساة ربما كان الجيش الجزائري في غنى عنها. في الواقع، يوم الخميس 25 يوليو، حوالي الساعة 12 ظهرًا، بدأ السكان سماع سلسلة من الطلقات الكثيفة. مما أثار حالة من الذعر سواء لدى السكان أو المارة أو القوات المسلحة الموجودة في المكان.
واتضح في النهاية أن هذه الطلقات كانت من عمل جندي. هذا الأخير، الذي كان ضحية لأزمة نفسية شديدة، أطلق النار بالفعل، مما أدى إلى إصابة زملائه. ثم فر هاربًا إلى الشارع، مما زاد من حالة الفوضى في المنطقة. كانت الحادثة غير مسبوقة، وكادت أن تصبح أكثر مأساوية بسبب النهاية المروعة.
وبعدها خرج إلى الشارع، واستمر هذا الأخير في إطلاق النار بشكل عشوائي تمامًا. في المكان، مما جعل السكان والمارة في حيرة من امرهم، ووجود صرخات ومشاهد من الفوضى، حيث حاول الجميع الاختباء والبحث عن ملاذ آمن لتجنب الانضمام إلى قائمة الضحايا المحتملين. مما دفع قوات الأمن إلى الرد بسرعة، وفتح تدابير أمنية والتي شهدت توترات بين صفوف قوات الامن الخاص.
خلف هذا الحدث أكثر من عشر قتلى في صفوف الجيش، ناهيك عن إصابة عدد من المدنيين. وقد فتحت قوات الأمن تحقيقًا فور القبض على الجندي لمعرفة ملابسات هذا العمل المأساوي. كما أفادت أخبار مطلعة بأن الجندي كان ضحية أزمة نفسية حادة، مما نتج عنه هذا السلوك غير الطبيعي.
كما شهدت المدينة في نفس اليوم عدة توترات داخلية، حيث عرفت حرائق وانفلاتات أمنية، مما اضطرت الدولة إلى إنزال كثيف للجيش والعتاد للتأهب من تفاقم الأوضاع الداخلية. ورغم كل هذه الأحداث، تعيش الجزائر صراعات سياسية.
Comments ( 0 )