حادث إطلاق نار بالقرب من ملعب غولف لدونالد ترامب يثير شبهة محاولة اغتيال

حادث إطلاق نار بالقرب من ملعب غولف لدونالد ترامب يثير شبهة محاولة اغتيال

 

 

 

 

أطلقت أعيرة نارية، أمس، 15 سبتمبر، بالقرب من نادي الغولف حيث كان المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب يلعب الغولف، وكان السياسي المثير على بعد عدة مئات من الأمتار من مكان إطلاق النار، ولم يصب بأذى، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي ذكر أن الحادث “يبدو أنه محاولة اغتيال”.

 

و صرّح مدير الاتصالات في حملته الانتخابية ستيفن تشيونغ إن “المرشح الرئاسي ترامب بخير”.

 

يشار إلى أنه في مؤتمر صحفي بعد أربع ساعات من الحادث، قال ممثلو مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية والشرطة المحلية، إنه تم اعتقال رجل بالقرب من نادي ترامب للغولف حاول الهروب في سيارة، وسلاح مهجور مثل تم العثور على بندقية كلاشينكوف الهجومية في الأدغال القريبة من الملعب الذي يقع في منطقة بالي بيتش.

وفقا لممثل الخدمة السرية، التي تحمي الرؤساء والرؤساء السابقين، لاحظ موظفهم وجود صندوق يخرج من الأدغال وفتح النار على الفور مع زملائه. ثم رأى الشاهد رجلاً يركض من الأدغال إلى سيارة نيسان سوداء، ويركب السيارة ويبتعد. واعتقلت الشرطة الرجل على طريق سريع في مقاطعة مجاورة. وبحسب عمدة الشرطة المحلية، فإن رصاصات عملاء الخدمة السرية لم تمسه فيما عثروا في الأدغال المجاورة على بندقية هجومية من طراز AK-47 ذات منظار بصري وحقيبتي ظهر وكاميرا فيديو من طراز GoPro. وأكد المشاركون في المؤتمر الصحفي أن ترامب آمن في جميع الأوقات. وأوضحوا أنه عندما يلعب الغولف، يتحرك الأمن دائمًا إلى الأمام بمقدار حفرة أو اثنتين. وفي هذه الحالة، كان المرشح الرئاسي على بعد عدة حفر، أي عدة مئات من الأمتار من موقع إطلاق النار.

 

وذكرت العديد من شبكات التلفزيون والصحف الأمريكية الرائدة، نقلاً عن مسؤولين مجهولين في إنفاذ القانون، أن اسم المُعتقل هو رايان ويسلي روث، ويبلغ من العمر 58 عامًا ويقيم في هاواي. ويقول الصحفيون إنه لم يتم الإعلان رسميا عن اسم المعتقل بعد.

 

لكن خدمة (BBC Verify) عثرت بعد ذلك على ملفات تعريف على وسائل التواصل الاجتماعي تطابق الاسم الذي يشير إلى أن الاسم المذكور اعلاه شجع المقاتلين الأجانب على السفر إلى أوكرانيا لمحاربة القوات الروسية. وقال روت، الذي ليس لديه خبرة عسكرية، إنه جاء إلى أوكرانيا مباشرة بعد الغزو الروسي في عام 2022 للمساعدة في جذب مجندين من مجموعات الجنود الأفغان الذين فروا بعد احكام حركة طالبان الحكم في البلاد.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .