حركة 29 يوليوز تنظم الملتقى الثاني للفاعل الجمعوي بمدينة خريبكة
نظم المكتب الجهوي لحركة 29 يوليوز الوطنية بجهة بني ملال_ خنيفرة ، تحت إشراف السيد عزيز أخواض رئيس مكتب الحركة ، الملتقى الثاني للفاعل الجمعوي ، حول الجهوية المتقدمة و التنمية المندمجة تحث شعار : ” ربع قرن من المخططات التنموية ” .
و عرفت أنشطة الملتقى استعراض أهم المنجزات التنموية في مختلف المجالات بما فيها الإصلاحات الدستورية و السياسية ، التي تحققت في عهد الملك محمد السادس و ذلك من خلال مداخلات عدد من الخبراء و الأكاديميين ، من مختلف المجالات .
وصرح الدكتور أمين السعيد الباحث و أستاذ التعليم العالي للقانون الدستوري و العلوم السياسية بجامعة محمد بن عبد الله بفاس ، حصريا لجريدة ” المنظور تيفي بريس ” بأن هذه المشاريع التنموية ارتبطت بالمسارات الدستورية و السياسية و التنموية و الإقتصادية التي حققها المغرب في عهد الملك محمد السادس منذ سنة 1999 إلى حدود سنة 2024 ، و وقفت الندوة على العديد من المحطات لعل أهمها المرحلة المرتبطة بالرؤية الاستراتيجية الملكية المتعلقة بالسياسة الخارجية للمملكة المغربية في علاقتها بتذبير ملف الوحدة الترابية ، و وضح الدكتور أمين السعيد بأن أبرز النتائج المحققة في هذا الملف أولا العودة إلى الإتحاد الإفريقي و الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه المملكة في الملفات الإفريقية ثانيا الاستثمارات المغربية الكبيرة بقارة أفريقيا ثالثا الدول الأفريقية التي سحبت اعترافها بالكيان الوهمي ، كذلك دعم أهم الدول الكبرى لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ سنة 2007.
أما على مستوى الأوراش الأخرى كالأوراش الإجتماعية أشار الباحث أمين السعيد إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و ورش الحماية الإجتماعية رغم السلبيات و الإشكالات التي يعيشها هذا المشروع الإجتماعي على مستوى الممارسة ، ثم تطرق الدكتور إلى ورش الإصلاح الدستوري لسنة 2011 الذي رسم معالمه خطاب 9 مارس 2011 و وضع الأرضية المناسبة للإصلاح الدستوري ، و كان مبادرة حكيمة لما حققه من استقرار سياسي مقارنة بباقي الأنظمة الأخرى .
و قدمت الأستاذة سلمى بوزيان ، و هي إطار بقسم تعزيز النزاهة و الشفافية و الانفتاح بمديرية تنظيم الإدارة ، بوزارة الانتقال الرقمي و إصلاح الإدارة عرضا تحدثت فيه عن ” الحكومة المنفتحة و آليات إشراك المجتمع المدني” .
إضافة إلى عرض الأستاذ جمال رياض الباحث في القانون الدستوري و العلوم السياسية بعنوان “مسار التنمية بالمملكة المغربية منذ بداية الألفية الثالتة : تثمين المكتسبات و مسار لكسب الرهانات المستقبلية”.
و في نفس السياق تم خلال الملتقى ، تكريم شخصيات إعلامية و جمعوية و حقوقية و تقديم تذكارات لهم نظرا لمساهمتهم في المسار التنموي بالإقليم ، و تم توزيع الشواهد على المشاركين في الملتقى .
Comments ( 0 )