حظر التيك توك يزعج الحكومات.
حقق تطبيق تيك توك الصيني أرقام خيالية منذ ظهوره من ناحية عدد المستخدمين وسرعة الانتشار الرهيبة، ولكن هذه الإنجازات مع الهوية الصينية جعلته مثير للريبة لدى الحكومات خاصة بالغرب.
حظرت بعض الحكومات تطبيق تيك توك في دولها لأسباب أمنية غريبة، حيث يُوهم التطبيق الصيني بالتجسس.
معظم هذه الحكومات غربية الإنتماء وتفاوتت في الإجراءات المتبعة بين حظر مؤقت و جزئي و كلي ، أولهم الأردن و آخرهم كانت المملكة المتحدة و زيلندة الجديدة اللتان عبرتا عن نيتهما حظر تيك توك من الأجهزة الحكومية.
كذلك تفكر الحكومة الأمريكية بذكاء في حظر التطبيق كليًا بعد مروره أمام مجلس الشيوخ، ما لم يبيع الصينيون نسخته الأمريكية.
الحرب من جهتين ،فليست الحكومات فقط من حظرت التيك توك، هناك مؤسسات وشبكات خاصة مشت على نفس خطى حكوماتها، حيث أن العديد من الكليات الأمريكية حظرت التطبيق من ولوجياتها الخاصة، وفي بريطانيا عممت شبكة BBC (ميمالحكومة) على موظفيها إزالة تيك توك ما لم يحتاجوه لأغراض تسويقية.
من منظور تيك توك
يرى الرئيس التنفيذي Shou Zi Chew أن بيع التطبيق لشركة غربية لن يزيل المخاوف الأمنية، تبقى الحلول الآنية هي تعزيز الإجراءات المتعلقة بخصوصية البيانات.
Comments ( 0 )