حقيقة الخلاف القائم بين شكيب بنموسى وعزيز أخنوش

حقيقة الخلاف القائم بين شكيب بنموسى وعزيز أخنوش

 

 

صرح مصدر حزبي لأحد المنابر الإعلامية، إلى وجود علاقة متوترة بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، خاصة في الفترة الأخيرة التي يجوبها العديد من النزاعات خلال الأسابيع الماضية.

 

أبرز نفس المصدر، تناول المجالس الحكومية الثلاث السابقة موضوع احتجاجات الأساتذة على النظام الأساسي الجديد، واحتج بدوره السيد بنموسى في أحد المجالس عن عدم مساندة الحكومة ووزرائها له، بل بقي لوحده في الساحة.

 

واصل المصدر، كان لرئيس الحكومة ردا آخر حيث قال ” هذا شأن حزبي” ويقصد بذلك تولي الحزب مهمة الدفاع عن النظام الأساسي الجديد،

 

في هذا الإطار، عقد لقاء بين السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، باسم التجمع الوطني للأحرار وبرلمانيين عن الحزب، قدم فيه بنموسى عرضه الذي لقي مجموعة من الإنتقادات جعلته يخرج منزعجا من اللقاء.

 

وأكد المتحدث، بخصوص ما يتم تداوله من أخبار حول تهديد شكيب بنموسى بتقديم استقالته من الحكومة، غير صحيح ولم يلمح السيد الوزير بذلك في أي مجلس، لكن أبان عن انزعاجه بشكل جلي بسبب ما يحدث من خلال لقاء له مع رئيس الحكومة، حيث أعلن عقب ذلك بأنه في حالة لم تتحرك الحكومة لمساندته سيتخذ خطوة غير محددة، استشف منها البعض بأنها دلالة على التهديد بتقديم الإستقالة.

 

وأضاف المصدر، أن لقاء الأغلبية الحكومية في جلسة الإثنين الماضي، أعربت بموجبه عن دعمهم المطلق للوزير الذي وصل إلى حد مبالغ فيه بطريقة دفاع ملفتة للأنظار.

 

أوضح أيضا، أن مسألة النظام الأساسي أصبحت تدخل ضمن الشأن الحكومي بمجرد نشره بالجريدة الرسمية. من جهة أخرى فإن التكلفة المالية لأي تعديل لا تتعلق به شخصيا وإنما بقطاعات أخرى، ويبقى تجويد الصيغة الحالية مرتبط بالتكلفة المالية التي تلعب دورا أساسيا وفعالا في ذلك.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)