حوار مع صانع المحتوى عيسى أيت اشو متى تصبح صانعا محترفا

حوار مع صانع المحتوى عيسى أيت اشو
متى تصبح صانعا محترفا

 

يضع سماعات على الاذن، وكاميرا يدوية معلقة على الكتف ، و حلم التواجد بين الأفضل عالمياً ،قبل الشهرة وبعدها ،هكذا اختار عيسى أيت اشو العيش بحرية في التنقل بين دول العالم قبل أن يستقر بالعاصمة القطرية الدوحة ،حيث ربطنا به الاتصال بعد مشاركة الاسود المتميزة بالعرس الكروي ،
بحوار مطول نشطته الزميلة ماجدة تكمي يحدثنا عيسى عبره عن مسيرته بصناعة المحتوى، قبل أن يصل لعالم الشهرة و شراكات مع شركات عالمية يعمل معها حاليا بالتسويق و الاشهار.

نص الحوار مع المنظور بريس..
المنظور : نود أن تعرف الجمهور عن عيسى قبل احترافك لصناعة المحتوى .
عيسى : عيسى خمسة و العشرون سنة، من مواليد القنيطرة..، لم اكن متأكدا في البداية بعد حصولي على شهادة الباكالويا سنة2016 ،في شعبة العلوم التجريبية البعيدة عن مجال موهبتي، بل حتى بعد دراستي لشعبة الهندسة المدنية بالتكوين المهني، من تتبع المسار الذي رسمته لي العائلة و محيطي لأتقلد أحد الوظائف كأقراني .
المنظور : لماذا كنت تتطلع آنذاك ؟
عيسى: كنت أتعلم و اقرأ و ابحث في المجال الذي أرغب فيه منذ زمن، حتى و أنا أشتغل في مجال الهندسة المدنية، تركت هذه المهنة دون أن التفت لها رغم إعجابي بها و براعتي وسط زملاء العمل.
المنظور : ماذا كان شعورك بالعمل في الهندسة ؟
عيسى: كنت اشعر أن الوقت كان يمر علي سريعا و أنا أتطلع لتعلم المجال الذي أرغب فيه.
المنظور : كيف؟
عيسى : كان شغف التصوير يلاحقني وانا أشعر أنني مقيد بالوظيفة، حب توثيق المشاهد الجذابة من زوايا تصوير مختلفة، كان أسعد شيئ يمر بحياتي اليومية ، و حتى بعد عودتي للمنزل، كنت أقضي ليلتي في متابعة أعمال كبار صناع المحتوى، حتى أطبق شيئا مما تعلمته باليوم الموالي…
المنظور : من كان مثلك الاعلى في صناع المحتوى ؟
عيسى: مثلي الاعلى، هو نفسي حتى بعد مرور عشر سنوات.. من احتراف صناعة المحتوى كنت أحاول التعلم حتى من الصناع اللذين لا يعجبني محتواهم ، كنت أضع نصب عيني تعلم التقنيات و صياغة الأفكار ، لتطويرها و صناعة محتوى خاص بي ..
المنظور : الا تجد حرجا في النقل من محتوى الآخرين ،
عيسى : بلا كانت مرحلة تعلم و صقل مواهب ؛ لا يوجد في هذا المجال مدارس للتعلم ،الانترنيت هي من تزودك بالمهارات أن حاولت إقناع نفسك بالتطور و الاجتهاد ،و هذا ما حصل بالفعل ،لقد قديت ليالي بيضاء و انا أحاول تطوير المواقع وانا فخور اليوم بما وصلت إليه.

هكذا تحدث الشاب عيسى أيت اشو
ابن مدينة القنيطرة عند سؤاله عن مثله في عالم صناعة المحتوى ..
كلها أمورا ستجدها في طريقك ، كشاب مبدع يخطو بثبات نحو مستقبله.
عيسى أيت اشو بدأ بتصوير إعلانات تجارية احترافية، و صور إشهارية جذابة مع شركات مختلفة، كان ذلك مجانا، لكن بالمقابل كانت تلك الأعمال كنزا أتثت حسابه على الاستغرام حتى يستهوي الشركات الكبرى من أجل تقديم عرض مادي أكبر.
بعد وقت من العمل المجاني راسلته شركة كبرى من أجل أن يعمل معها، مقابل مبلغ مادي، تلك الفرحة التي عبر عيسى عىلى أنها لا توصف، لم تكن من أجل المال بقدر ما كانت تأكيدا لمثابرته على النجاح وأن المجال الذي يحب يمكن أن يحقق به أرباحا مادية بالفعل، الشيئ الذي تأكد له أكثر من مرة ،
لم يتوقف عيسى يوما عن تعلم و دراسة صناعة المحتوى ممن ألمسوا القمة في المجال، وألمسوا معها أرباحا كبيرة جدا، الشيئ الذي أكد له أن المجال الذي يهوى، يكافئ الناجحين
أيضا؛ الفكرة الذي بدأ يعمل على تحقيقها، خاصة و أن صفحته على الانستغرام
أضحت تحمل متابعين أكثر يوما بعد يوم، بسبب الأعمال الذي يشارك عبرها، بحيث لم يكن من الصعب على عيسى أن يرسل طلب شراكات حتى يعمل مع شركات هنا و أخرى هناك، و لو حتى بالمجان بحكم حبه الذي يسبق كثيرا هدفه المادي من صناعة المحتوى.

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .