حيث وصلت تقنية الذكاء الاصطناعيGPT-4 الكثير من القدرات المذهلة.
شهدت التكنلوجيا الحالية قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، فبعد القدرات الهائلة لـ “Chat GPT-3” برز القلق حول منافسة الذكاء الاصطناعي للإنسان في الحياة العملية.
ذهلنا بالنسخة السابقة من البرنامج GPT-3، من إمكانيات المحرك في البحث والتجاوب وأبدع المستخدمون في استخدامه لعمليات البحث عن المواضيع بطريقة ابتعدت عن الكلاسيكية و كذلك القدرة على الكتابة وتأدية المهام بدلًا من الغباء الطبيعي.
أما بالنسبة للنسخة الأحدث GPT-4 التي تعتبر متعددة الوسائط، فبجانب النصوص الكتابية، بإمكان البرنامج فهم وتحليل الصور والفيديوهات وأيضًا الموسيقى.
اَخر إبداعات المستخدمين خلال اختبار قدرات لـ Chat GPT-4 أبانت عن قدرات البرنامج الهائلة لبعض الأفكار الغريبة، على سبيل المثال :
– استطاع أحد المستخدمين انشاء لعبة فيديو كاملة خلال 20 دقيقة.
– تمكن مستخدم آخر من تحويل رسمه اليدوي إلي موقع الكتروني عن طريق إضافة صورة رسمه للبرنامج.
– طلب مستخدم من البرنامج إعطاءه وصفات لطبخة بناءً على ما يتوفر لديه بالثلاجة.
كذلك الشركات بدأت بتوظيف البرنامج في سبيل مصالحها الربحية:
– مراكز الدعم المدرسي في خطر بعد أن أطلقت أكاديمية خان خاصية المدرس الخصوصي المدعوم من قبل Chat GPT-4.
– استفاد تطبيق ديلونجي من خصائص البرنامج في دعم طلابه لممارسة مهارة التحدث كما في العالم الحقيقي.
الصورة الكبرى :
عبرت الشركة الام للبرنامج عن عدم وجود علاقة للبرنامج باستبدال وظائف البشر، بل سوف يقتصر عمل الذكاء الاصطناعي على المساعدة في تأدية المهام الروتينية بدلًا عنهم ليوفر عليهم الوقت والجهد و كذلك الحفاظ على الغباء الطبيعي من الانقراض.
Comments ( 0 )