خطة دعم العمل من المنزل تثير الجدل في بريطانيا
أثارت خطة حكومة العمال البريطانية لدعم العمل من المنزل ضجة كبيرة في الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث حظيت بترحيب جماهيري واسع بسبب الفوائد المحتملة. ومع ذلك لقيت الخطة رفضًا قاطعًا من بعض الجهات التي ترى فيها انعكاسات سلبية على الحياة المهنية.
وفي تصريح لصحيفة التليجراف البريطانية، أوضح رئيس الوزراء كير ستارمر أن الهدف من هذه الخطة هو تحسين مستويات الإنتاجية التي تشهد انخفاض ملحوظ في بريطانيا. بالإضافة إلى تقليل الإرهاق الذي يعاني منه العمال وتمتيعهم بالحرية. كما تستند الخطة إلى الاستفادة من التجارب المكتسبة خلال جائحة كورونا، حيث اكتشفت الشركات والموظفون المزايا المتعددة للعمل عن بعد يتعلق الأمر بتوفير الوقت والمال المرتبط بالتنقل وزيادة المرونة في جدولة ساعات العمل.
تعكس هذه الخطة الرامية إلى تعزيز ممارسات العمل المرنة نظرة حكومة العمال في بريطانيا لمستقبل العمل والاستثمار فيه من حيث المال والوقت، إلا أنها أوجدت انقسامًا حادًا بين مؤيد يرى فيها فرصة لتطوير بيئة العمل، ومعارض يحذر من تأثيراتها السلبية. ويبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن الحكومة البريطانية من تحقيق التوازن بين حقوق العمال والانتاجية؟ أم أن هذه الخطة ستواجه معارضة شرسة؟
Comments ( 0 )