خمسة علامات تشير إلى تأثير إنتاجيتك السلبي وتهد بإحراقك مهنيا

خمسة علامات تشير إلى تأثير إنتاجيتك السلبي وتهد بإحراقك مهنيا

تكد و تشقى ليل نهار ولا ترضى بنتائجك؟ تقوم بمسؤولياتك ولا تزال تخاف من التقصير؟ تخطط لحياة عملية وتنسى نفسك خوفًا من ان يفوتك القطار وتتخلفّ عن اللحاق بالقافلة؟

كلها هواجس تكشف أنك تعاني من الإنتاجية السامّة.

إنتاجية سامة ؟

عندما تشعر بالضغط الهائل لتكون منتجًا على الدوام، حتى أن البعض يعطي الأولوية للمهام المُستمرة، على حساب الصحة والرفاهية، نفسيا وجسديا، و إن لم تتدارك الوضع، قد يؤدي بك هذا الوضع إلى القلق، أو الاكتئاب، أو أرق النوم، أو مشاكل في تقدير الذات.

علامات تطفوا عل سطح مشاعرك!

تشعر أنك في حالة تنقل مستمرة، عدم الاستقرار.

عليك بـ: أن تبطيء سرعتك، أي أن تكبح هذه السرعة بالدوس على الفرامل، وتُذكر نفسك بالتمهّل في كل حين، ولا تنسى عند القيام بأي نشاط، استقطع من وقتك لتمرين التنفس العميق، أقلّها ثلاث دقائق حتى تشعر بانتعاش الشعيرات المُختنقة بذاتك. تنفس بعمق و تذكر لحظات قوتك.

تحسّ بالذنب ولا ترضى بما تعمل.

عليك بـ: كتابة أفكارك وتدوين مهامك، والالتزام بها وعدم الزيادة عليها، والرضا بالنسبة المُنجزة وعدم السعي إلى الكمال، فالنجاح الجُزئي جزء من النجاح الكليّ. هذا الأخير لا يعني الكمال ،فعدم الرضا هو في الأصل سمة الإنسان ،ان صح القول هي حالة مرضية .

تربط قيمتك الذاتية حسب مستوى الإنتاجية.

نحن متقلبي المزاج، والطاقة، لأسباب خارجة عن الإرادة، فيختلف الإنجاز اليومي.

تحدث المشكلة، عندما يربط الأشخاص إنتاجيتهم وإنجازهم، بذاتهم، فيقولون: “مكسّل اليوم، قمت أو داومت على الفراغ، ما لي فائدة!”.

عليك بـ: تذكير نفسك وتدريبها على الحديث مع ذاتك تمامًا كما تتحدث بها مع حبيب أو شخص قريب، لا تلوم، وتختلق الأعذار كذلك إن وجب، حاور نفسك داخليًا واذكر اسمك في الحوار.

تجد صعوبة في الاسترخاء والاستمتاع بوقت الفراغ و العطلة.

عليك بـ: تحويل تصوّر الوقت الضائع إلى فرصة؛ للاستراحة أو الاسترخاء، بدل أخد المغنزيوم .

على سبيل المثال: عندما تصل إلى موعدك مبكرًا، جرّب أن تتأمل محيطك، وتنصت لما حولك، من أصوات الحياة اليومية، جرّب أن تعيش اللحظة بحواسك كاملة، حاول أن تتمرن لتقويهم كالعضلات، دون أن تزيد على نفسك المشتتات من خلال تصفح التطبيقات، تجنب scrolling.

تهمل رعايتك لذاتك.

عليك بـ: منح نفسك إذنًا غير مشروط بالاسترخاء الفعلي كل يوم. اذهب الى الحمام الشعبي إذا لم يصادف يوم الإغلاق.

على سبيل المثال: نظّم لنفسك روتين ثابت يومي، يتضمن أنشطة تفضلها، وأخرى لجسمك عليك حق بها، مثل قراءة مقالات صحفي مهووس بحب القطط، أو تدوين وكتابة، أو الاستماع لبرامج مشاكل المجتمع عل الأثير أثناء المشي والرياضة.

منظور أوسع

لنفسك عليك حق، استمد من شمعة الحياة ضياؤها، لا شُعلتها ونارها، حتى لا تحترق.