دراسة تثبت أن الأبناء الأكبر سنا في العائلة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في مرحلة البلوغ

دراسة تثبت أن الأبناء الأكبر سنا في العائلة أكثر عرضة للإصابة بالسمنة في مرحلة البلوغ

 

 

 

هل شعرت دائما بالحسد تجاه أكبر أبناء عائلتك، وازداد هذا الشعور أكثر بعدما علمت أن الأخ الأكبر قد يكون أكثر ذكاء من بقية الأطفال في العائلة؟ طمئن نفسك، فالمكانة الأولى ليست بالضرورة الأفضل، خاصة إذا صدقنا نتائج هذه الدراسة السويدية، التي وجدت أن الطفل الأكبر أكثر عرضة لزيادة الوزن من بقية أطفال العائلة.

 

في إطار هذه الدراسة السويدية المنشورة في مجلة علم الأوبئة والصحة المجتمعية (Journal of Epidemiology & Community Health)، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية لما يقارب 13 ألف أخت سويدية على مدى 20 عاما.

 

ووجد الباحثون أن الأخوات الأكبر سنا كن أكثر عرضة بنسبة 29% لاحتمال زيادة الوزن السمنة في مرحلة ما من حياتهن. كما أظهرت الدراسة أنه إذا كانت الأخت الكبرى أطول قليلا من أخواتها عند الولادة، فإنها غالبا ما تصبح أطول بكثير منهن عند البلوغ.

 

ركزت هذه الدراسة على الأخوات فقط، لكن دراسات أخرى توصلت إلى نفس النتائج تماما فيما يتعلق بالإخوة الذكور.

 

ووفقا للباحثين، يفسر ذلك بدرجة التغذية في الرحم أو المشيمة قبل الولادة مباشرة، مما يجعل الطفل الأكبر أكثر عرضة لزيادة الوزن أو لبعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري.

 

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .