دراسة : تيترس تحد من تطور اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

دراسة : تيترس تحد من تطور اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)

 

 

 

يميل الكثيرون إلى قضاء أوقاتهم مع ألعاب الفيديو بحثًا عن التسلية، لكن هل فكرت يومًا أنها قد تحمل فوائد صحية عميقة؟ ربما تكون هذه الألعاب مفتاحًا للتخفيف من وطأة الصدمات النفسية وآثارها.

 

لعبة “تيترس”، التي ارتبطت بذكريات طفولتنا، ليست مجرد وسيلة لتمضية الوقت، بل قد تكون أداة فعّالة تتجاوز الترفيه لتصبح حلاً علميًا يساعد في الحد من تطور اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

 

‏كيف تؤثر تيترس على الدماغ بعد الصدمة؟

بعد التعرض لحدث صادم، يخزن الدماغ الذكريات المرتبطة به، والتي قد تتحول إلى صدمات مكبوته و آلام نفسية عميقة. ولكن الأبحاث تشير إلى أن لعب “تيترس” بعد الصدمة مباشرة يمكن أن يعيق ترسيخ هذه الذكريات في الدماغ. ‏ففي دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد، تبين أن الأشخاص الذين لعبوا “تيترس” لمدة 20 دقيقة بعد مشاهدة صور مزعجة، عانوا من ذكريات سلبية أقل مقارنة بمن لم يلعبوا اللعبة. والسبب أن اللعبة تحفز النظام البصري في الدماغ، مما يقلل من قدرة الدماغ على معالجة الذكريات الصادمة وتخزينها بشكل دائم.

 

‏كيفية استخدام تيترس لمنع الصدمة؟

 

فلتكن متاحة:

حملها مسبقًا على هاتفك. ‏

جرب بدائل:

مثل ألعاب الألغاز أو التلوين تساعد في تشتيت انتباه الدماغ بنفس الطريقة. ‏

لا تعتمد عليها وحدها:

هي أداة مساعدة وليست بديلاً عن العلاج.

 

‏خلاصة:

‏بينما لا يمكننا منع الصدمات من الحدوث، يمكننا التحكم في استجابتنا لها.

كيف يمكن للأطفال استخدام “تيترس” للتعامل مع الصدمات؟

اجعلها في متناول اليد:

قم بتنزيلها مسبقًا على هاتفك لتكون جاهزة عند الحاجة.

استكشف خيارات أخرى:

جرب ألعابًا مثل الألغاز أو التلوين التي تعمل على تشتيت ذهن الطفل بطريقة مشابهة.

لا تعتمد عليها كليًا:

تُعتبر هذه الألعاب مساعدًا مفيدًا، لكنها لا تغني عن الدعم العلاجي المتخصص.

منظور أوسع:

على الرغم من أننا لا نستطيع منع الصدمات من الوقوع، إلا أننا قادرون على مساعدة الأطفال في التحكم بكيفية مواجهتها والتأقلم معها.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .