ديفيد لامي يتفقد ملعب الأمير مولاي عبد الله رفقة فوزي لقجع لتعزيز العلاقات المغربية البريطانية
قام وزير الخارجية البريطاني السيد ديفيد لامي، بزيارة ميدانية إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة ضمن برنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في المجال الرياضي، خاصة في ظل ترشيح المغرب المشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، ما يعكس تطور العلاقات الثنائية بين المغرب والمملكة المتحدة.
في هذا السياق، أبدى الوزير البريطاني اهتمامًا كبيرًا بجودة وتطور الرياضة في المغرب، حيث تنقل بين مختلف مرافق الملعب، بما في ذلك مستودعات الملابس وقاعات التدريب، وتوقف مطولا عند تفاصيل التصميم والجاهزية التقنية للمرافق. كما نشرت السفارة البريطانية بالمغرب صورًا توثق هذه الزيارة، أبرزها صورة التقطت له داخل مستودع الملابس وهو يطالع تجهيزاته بعناية لافتة.
قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع قميص المنتخب الوطني المغربي يحمل اسم “LAMMY”، للوزير البريطاني في إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين، والدعم البريطاني للمسار الرياضي الذي تنهجه المملكة. بالمقابل حملت هذه المبادرة دلالات دبلوماسية واضحة، خصوصًا في سياق المساعي المشتركة لتنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم 2030، ترسخ الحضور المتوازن للرياضة في إفريقيا وأوروبا معًا.
من جانبه، عبر لامي عن إعجابه الشديد بما حققه المغرب من تطور رياضي، مشيدًا بما وصفه بـ”الحضور الدولي المتنامي” للمملكة على الساحة الرياضية العالمية. كما شدّد على دعم المملكة المتحدة لترشيح المغرب، معتبرًا أن البلاد تملك كل المقومات اللازمة لتنظيم بطولة عالمية تليق بمكانتها.
تأتي زيارة وزير الخارجية البريطاني، السيد ديفيد لامي، في سياق متصاعد من التقارب المغربي البريطاني في عدة مجالات وعلى رأسها الرياضة، حيث تم التوقيع على اتفاقية تعاون رياضي تهدف إلى تبادل الخبرات، وتعزيز البنية التحتية، ودعم جهود المملكة في تنظيم أحداث رياضية كبرى بمعايير دولية.
Comments ( 0 )