ذكرى زلزال القرن: صمت يكسو جبال الأطلس
بعد مرور عام على زلزال الحوز الذي وصف بزلزال القرن بالمغرب، زادت المشاكل من تراكمها بسبب الأمطار الغزيرة التي تتساقط في المنطقة منذ بداية هذا الأسبوع، حيث تسببت السيول الجارفة في حدوث فيضانات في بعض المناطق المتضررة.
في العام الماضي و حتى تاريخ اليوم، لا يزال تربص الخطر هناك قائماً مع تردد الهزات الإرتدادية التي سجلها معهد الجيوفيزياء بالالاف، قائما، مع احتمال سقوط الحجارة الكبيرة من الجبال نحو المنحذرات الشاهقة التي تأوي بعض الدواوير التي تحاول إعادة الإعمار بمساعد الاعانات الحكومية، إعانات لم ترقى لوحدها بعد لرسم صورة واضحة لمستقبل من فضلوا عدم هجرة أراضيهم نحو الأمان.
الاتصالات هي الأخرى رغم ردائتها لا تصل هناك إلا محذرة من مخاطر الأمطار الركامية، للتوصِـية، باتخاذ كل وسائل الحيطة المتوفرة، وفي مقدمتها تأجيل السفر إلى عمق الحوز الذي يعاني اصلا من تدهور المواصلات بعد جرف السيول الأخيرة لمسالك طرقية كانت بالأمس قيد إعادة الفتح لتسهيل عبور الساكنة المحلية و فرق إعادة الإعمار و الإنقاذ.
الصورة الأكبر:
الصورة كعادتها صامتة كلزوم صمت اليوم، على الأقل في ذكرى من غادروا بالأمس تحت السحاب الاسود الذي يعلو جبال الأطلس الشاهقة ، هو احترام للطبيعة لا غير لأنها صاحبة الكلمة الاخيرة، أما القلوب فلا تزال تلهج بالدعاء لخالقها.
Comments ( 0 )