رسالة هشام مداحي إلى التحالف الجديد في القنيطرة: دعوة إلى الثبات في وجه الشائعات
رغم الضغوطات التي تمارس على المجلس الجماعي الجديد بمدينة القنيطرة، وبعد عدة محاولات من أجل زعزعة استقراره وضرب مصداقية العملية الديمقراطية. وذلك عن اقتراب الإعلان عن التحالف الجديد لتشكيل المكتب المسير للمجلس، انتشرت ليلة أمس رسالة مجهولة عبر تطبيق “واتساب”، تفيد بوجود ضغوطات سياسية تهدف إلى منع تزكية أحد وكلاء اللائحة لرئاسة المجلس، مما أثار غضب شديد وسط متتبعي الشأن المحلي.
تضمنت الرسالة المجهولة مزاعم خطيرة حول “إفساد” الانتخابات المحلية باستخدام أساليب الترهيب والترغيب، تزعم أن هناك تعليمات من جهات عليا لفرض رئيس معين من حزب محدد. إلا أن هذه الادعاءات لم يتم التأكد من صحتها، خاصة أنها جاءت في وقت حساس قبل منح تزكية من يترأس رئاسة مجلس القنيطرة، الأمر الذي يفتح الباب أمام مجموعة من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الشائعات.
في هذا السياق، وجه هشام مداحي أحد النشطاء المحليين، رسالة مفتوحة إلى أعضاء التحالف الجديد، يدعوهم فيها إلى تجاهل هذه الرسائل المشبوهة، والالتزام بمسارهم الديمقراطي والوقوف في وجه كل محاولات التشويش. وقال مداحي في رسالته: “إن مسؤوليتكم تجاه القنيطرة كبيرة، وأي محاولة لزرع الفتنة لن تثنيكم عن تحقيق الأهداف التنموية التي وضعتها الساكنة فيكم”.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية بالقنيطرة حالة من الترقب والتوتر، حيث من المنتظر أن يتم انتخاب رئيس جديد للمجلس خلال الأيام القليلة المقبلة. ومع ذلك يصر التحالف الجديد على تنفيذ برنامجه التنموي، في تجاهل تام لكل محاولات التشويش.
وأكد مداحي، في رسالته أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر رسائل مجهولة تهدف إلى إرباك المشهد، بل أن رسائل أخرى مشابهة كانت قد ظهرت في الأشهر الماضية وتم نفيها لاحقاً. وطالب أعضاء المجلس بالتمسك بوحدتهم وعدم الانجرار وراء هذه المحاولات اليائسة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية داخل المجلس الجماعي، يتوقع أن تسير الأمور من التصعيد، لكن التحالف الجديد يظهر ثقة كبيرة في قدرته على تجاوز هذه العقبات والتركيز على تحقيق مصالح الساكنة.
حينما تظهر الشائعه تصدر البابلع والقيل والقال
سياسه همجيه يفرضها صاحب غايه لمصلحه شخصيه او لجماعه ما
لذالك
من الافضل ان تثبت الشائعه بالمستندات والادله واسم الناشر او اسماء من يتبنا الشاىعه
غير ذالك فكلام الشائعات من المفروض ان لا يصدق
والحكومه يجب ان تتحقق وتنصف وتعطي كل ذي خق حقه