أنهى جلالة الملك بشكل رسمي، مهام سفير المغرب في كل من الجزائر وإيران، وذلك بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية مع البلدين.
وكان السفير المغربي بالجزائر، حسن عبد الخالق، قد عاد إلى المغرب برفقة الوفد الدبلوماسي المغربي، بعيد إعلان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في 24 غشت الماضي، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وحسب ما جاء بالجريدة الرسمية في عددها الأخير رقم 7052 بتاريخ 30 ديسمبر الماضي، فقد تم إنهاء مهام السفير المغربي بناء على تعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، مشيرة إلى أنّ القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من 14 ديسمبر الماضي.
وإلى جانب إنهاء مهام السفير المغربي في الجزائر، شملت لائحة السفراء المنتهية مهامهم بناء على تعليمات من جلالة الملك، اسم حسن حامي سفير الرباط لدى إيران، وذلك ابتداء من 14 ديسمبر الماضي 2021.
وتعيش العلاقات المغربية الجزائرية، أزمة غير مسبوقة، كان أبرز فصولها إعلان وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في 24 غشت الماضي، عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهو القرار الذي وصفته الرباط ب” أحادي الجانب” و “غير المبرر تماما”، كما رفضت المملكة “الإدعاءات الزائفة التي قدمتها الخارجية الجزائرية عقب القرار”.
من جهة أخرى، كان المغرب قد أقدم، في 3 ماي 2018، على قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بعد ثبوت تورط “حزب الله” اللبناني بالانخراط في علاقة عسكرية مع جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر سفارة طهران في الجزائر، ماشكل تهديداً لأمن واستقرار المملكة المغربية.
لتغلق بذلك الرباط ملف العلاقات الدبلوماسية مع الطرفين حتى حين، في انتظار التطورات المقبلة خلال القادم من الأشهر.
Comments ( 0 )