سببت خيبات الأمل المتواصلة لرياضة الملاكمة المغربية في أولمبياد طوكيو 2020، في تجميد جميع أنشطة الجامعة الملكية للملاكمة، إلى غاية عقد الجمع العام العادي المبرمج في شهر شتنبر 2021, إضافة إلى حل الإدارة التقنية الوطنية وفسخ عقود جميع أطرها المشرفة على تدريب ملاكمي المنتخب الوطني، خاصة بعدما صرح الملاكم المغربي حموت في تصريحات إعلامية قائلا: “حضرت بشكل كبير وتحديت كل الصعاب من أجل تمثيل المغرب بشكل مشرف خلال أولمبياد طوكيو؛ غير أننا واجهنا مجموعة من العراقيل من مدرب المنتخب الذي كان يُحاربنا، على الرغم من أننا نقاتل من أجل رفع العلم الوطني”.
قبل أن يتابع قائلا “المدرب كان سببا مباشرا في تشتيت تركيز الملاكمين قبل انطلاقة الألعاب الأولمبية، كما أنه طالبنا بعدم السفر إلى طوكيو دون الحصول على مستحقاتنا المادية، وافتعل الكثير من المشاكل التي لعبت ضدنا وأثرت على استعداداتنا لهذا المحفل العالمي”
وكشف بلاغ رسمي للجامعة أن اتخاد هذه القرارات، جاء بناءا على الخلاصات التي توصل إليها اجتماع المكتب المديري ليوم أمس السبت، والذي كان مخصصا لتدارس النكسات المتتالية للمشاركة المغربية الكارثية في الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية.
كما أوضح بلاغ الجامعة أن القرارات المذكورة تستند على الصلاحيات التي تخولها المادة 24 من النظام الأساسي للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لمكتبها المديري.
Comments ( 0 )