رعب القطاع المصرفي بعد انهيار بنك وادي السلكون .
أُصيب القطاع المصرفي بذعر بعد خبر انهيار بنك سيليكون فالي، وعجزه عن تلبية عمليات السحب الهائلة من قِبل العملاء .
الانهيار!؟
الانهيار السريع جاء بعد أن أعلن البنك عن بيع بعض أصوله المتاحة للبيع والتي تُقدر بنحو 21 مليار دولار، بخسارة مقدارها مليارين دولار، مما أدى إلى حدوث حالة ذعر بين المستثمرين و المودعين، انخفضت في اليوم الثاني أسهم البنك لأكثر من%60، نتيجة لذلك نصحت صناديق الاستثمار، الشركات بسحب ودائعها، وبحلول يوم الجمعة أغلق البنك .
اسباب الأزمة !؟
نمت الودائع في البنك نموا سريعا خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الفوائد المنخفضة، ما أدى إلى فتح شهية المستثمرين على الشركات الناشئة، وصلت الودائع بحلول 2022 إلى 190 مليار ، استخدم البنك مقدارًا كبيرًا من ودائع العملاء في شراء سندات خزينة طويلة الأمد، ولكن مع ارتفاع أسعار الفوائد في العام الماضي بسبب التضخم ، عجز البنك عن تسديد التزاماته، وانخفضت القيمة السوقية للسندات.
لكن ما مصير العملاء من هذه الأزمة؟
في الكوارث يتم تعويض العملاء بمبالغ مقدرة، من خلال شركة تأمين الودائع الفيدرالية، حيث تضمن تعويض كل عميل بمبلغ حتى 250 ألف دولار، إلا أن يتم تصفية جميع أصول البنك، والتي تقدر ب 200 مليار، وتوزيعها على مستحقيها.
من منظور اوسع:
الأوضاع الحالية أفضل بكثير لما كانت عليه في أزمة 2008 ، مما يجعل خبراء الاقتصاد متفائلين بأن سقوط النظام المصرفي بالكامل فكرة مستبعدة!
أما خارج السرب و كعادته ابدى إيلون ماسك ميله لفكرة شراء البنك، وتحويله إلى بنك رقمي!
Comments ( 0 )