هشام الحو
أكدت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في معرض جوابها عن سؤال ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، على أن وثيقة التعمير وثيقة استراتيجية تسمح بتوفير التصور الإستباقي للوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمدن، مضيفة أن ذلك يتيح تحديد المناطق السكنية والعرض السكني والمرافق العمومية والطرق.
كما أشارت الوزيرة إلى أن ثمانية مدن كبرى في المغرب، لم تكن تتوفر على تصاميم التهيئة المعمارية بعد ،تقع تحث ضغط كبير لاستصدار التصاميم .
وشددت بالمناسبة على عزمها من أجل توفير تلك التصاميم لتلك المدن في شهر يوليوز رغم “اللوبيات والإكراهات ومحاولات إسقاط تلك التصاميم”، كما تقول الوزيرة.
كما أبرزت في ملاحظاتها أن تصميم التهيئة الذي يسري عشر سنوات، يستغرق إعدادها ست سنوات، حيث أن الأمر يتعلق بـ30 وثيقة و130 توقيعا، حيث اعتبرت أن المسطرة معقدة، باستثناء البحث العمومي الذي يحدده القانون في 30 يوما حسب قول الوزيرة.
و هو الوضع الذي يترك فراغا أمام اللوبيات الانتهازية للتحايل على القانون ما يشكل ارتباكا في تصاميم المدن و حمايتها من غابات الإسمنت و العشوائي.
Comments ( 0 )