رغم هزالة التعويضات و الانفلونزا الموسمية ..أساتذة ينخرطون في تدارك الزمن المدرسي خلال العطلة
في إطار الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي، التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية في بداية هذا الشهر، على إثر التوقفات التي عرفتها المدرسة العمومية خلال فترات الإضراب، وُضع برنامج دعم مدرسي لمساعدة التلاميذ على تعزيز مكتسباتهم، مع إعطاء الأولوية للمواد الإشهادية، والتعلمات الأساسية بالنسبة للمستويات الأخرى.
و بهذه المناسبة أشاد السيد الوزير المكلف بالقطاع شكيب بن موسى بإنخراط الأساتذة و جمعيات الآباء و كافة المتدخلين لإنجاح هذه الخطة ،و ذلك خلال زيارته الميدانية للثانوية الإعدادية “فلسطين” التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية بالمحمدية.
كما أكد الوزير أن هذه الخطة الوطنية همت مختلف جهات المملكة و كافة المؤسسات التعليمية.
و حرصا منهم على ضمان حق التلميذات و التلاميذ في التعليم ،اكد مجموعة من الأساتذة المنخرطين بهذه الخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي في اتصالهم بالمنظور، عن انخراطهم اللامشروط لتدارك التعلمات و اعطاء الاولوية للمستويات الإشهادية(السادس,التاسعة, بكالوريا) على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تخللها الطقس البارد و تعثر بعض التلاميذ في الالتحاق بسبب إصابتهم بالانفلونزا الموسمية.
ظروف لم تمنع من استمرار الزمن المدرسي تقول الأستاذة سعاد في تصريح للمنظور بريس، مضيفة أن الدفئ الذي تشعر به و هي تلاقي أطفالها بالقسم يعوضها عن الشعور بالتعب الشديد الذي أصابها مؤخرا بعد تخطيها لحالة المرض جراء أصابتها بالانفلونزا. و عن سؤالنا حول الظروف التي تعيشها بالعالم القروي و عدم إلتحاقها بأسرتها خلال العطلة، أكدت لنا الأستاذة أن المجتمع المحلي و خاصة امهات التلاميذ عوضنها عن الدفئ الذي تشعر به مع أسرتها، مؤكدة أنها أصبحت مدللة القرية بعد انخراطها في هذه الخطة الوطنية.
Comments ( 0 )