ساكنة آسفي عُرضة لسموم مجهولة بإنتظار شركة لتدبير النفايات الطبية للمستشفى الإقليمي

ساكنة آسفي عُرضة لسموم مجهولة بإنتظار شركة لتدبير النفايات الطبية للمستشفى الإقليمي

 

 

 

على الرغم من إمكانية احتوائها على خطر العدوى أو كائنات حية دقيقة أو سميات قادرة على أن تسبب للإنسان الكثير من المشاكل لا قدر اللّه.

 

تُركت مجموعة من الأدوات من المخلفات الطبية ليومين على مشارف المستشفى الإقليمي محمد الخامس بأسفي عرضة لرياح الشرقي القوية، أمام تقاعس شركة النظافة بعد انحلال المجلس البلدي للمدينة.

 

وضع كارثي لم يستسغه المارة أمام عبث “البوعارة” و الكلاب الضالة و طيور النورس جوناثان ببركاصة المدينة، و توزيع أثرها على باقي أحياء المدينة، حتى وإن لم تنقلها الطيور و القطط، فإن أقدام المارة بشارع كنيدي تتكلف بنقل بعض مخلفات هذه السموم نحو مركز المدينة القريب من بوابة مركز تحاقن الدم.

 

وأمام هذا الوضع البيئي الخطير الذي يزيد من تدمر الاسفيين -اللذين داقوا درعاً من تأسفهم- عن بيئة مدينتهم المنسية, حاولنا الاتصال بمسؤولي المرفق العام ،ليتبين أن أموال التدبير المفوض للتخلص من هذه النفايات الخطيرة، لم يرسوا بعد على اي شركة لتوقيع صفقة التدبير المفوض لهذا الغرض، بعد رحيل الشركة المعلومة .

هذه هي آسفي حاضرة المحيط التي يعيش المسؤل الاول المُعين حديثا على رأس مشفاهى الإقليمي، أسوأ أيامه أمام تعنت الأطر الذين يفضل بعضهم قضاء أوقات دوامهم بالمقاهي المقابلة للمستشفى، بانتظار الهمزة أو الالتحاق بالمصحات الخاصة للنفخ بارصدتهم المالية المثخومة بالمال العام الذي تحصلوا عليه على حساب إهمال دوامهم الذي يزيد من احتقان المرضى .

 

 

الصورة الأكبر

 

على رغم من توفر المغرب على قانون واضح يحدد كيفيات فرز و تلفيف و جمع و تخزين و نقل و معالجة النفايات الطبية و الصيدلية و التخلص منها، وكذا كيفية منح التراخيص لجمع و نقل هذه السموم لمكان آمن ،الا أن آسفي تضل فريدة في تدبير كل هذا خارج القانون.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)