سام ألتمان : زوكربيرغ 2.0 ؟

سام ألتمان : زوكربيرغ 2.0 ؟

 

 

 

معظمنا يستعمل على الأقل تطبيقين من تطبيقات التواصل الاجتماعي، فهي تشكل بُعدًا رقميًا، لكنها مؤخراً عانت من مشاكل التحيُز في مراقبة المحتوى، إضافة لانتشار المعلومات المُضللة، وفضائح الخصوصية والأمن.
بالمقابل، تَعد شركات الذكاء الاصطناعي بمستقبل باهر في التعليم و التوظيف و الصناعة و الإعلام.

رهاناتنا التقنية نحن المتصلين، أيضاً، أصبحت تتنبأ بالمستقبل للذكاء الاصطناعي، بسبب الوضع الأخلاقي السئ لوسائل التواصل الاجتماعي.
لذلك ليس مستغرباً، أن ترتفع القيمة السوقية للأول، و تنخفض عند الثانية.

بالمقابل يثير تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي الكثير من اللغط على الساحة، وبما أن شرارته انطلقت مع إطلاق ChatGPT أصبحت OpenAI ورئيسها سام ألتمان في وجه المدفع.

ولكن مع كل هذه الضجة إلا أن قافلة OpenAI لازالت مستمرة في المضي، حيث أعلنت الشركة مؤخرا عن إنشاء لجنة جديدة للسلامة والأمان بهدف تسكيت المُزعجين، وفي نفس الوقت أعلنت عن البدء في تدريب النموذج الجديد GPT-5.

على خطى مارك زوكربيرغ:
تُذكر الخطوتان المتزامنتان بشكل كبير بأسلوب زوكربيرغ مؤسس فيسبوك: حين قدم اعتذارًا لجمهور العامة من خلال تطبيق تصحيح بيروقراطي، و انشاء تريدز و أقدامه نحو المشروع التالي.

هي استراتيجية لا تتطلب الإذن من الجمهور !

نوعًا ما هذه الاستراتيجية اشتهر بها مارك زوكربيرغ، فبدلًا من انتظار رضا جمهور العامة حتى تمضي في خططك، سكَتهم باجراء ما، وأمضي في تحقيق الغاية وهي النمو والسيطرة على الحصة الأكبر في السوق.

الصورة الأكبر :

سوق التقنية يعتمد بشكل أساسي على قاعِدة المستخدمين، ومن تمتلك أكبر قاعدة من المستخدمين تسيطر على السوق. وللمحافظة على قاعدة المستخدمين التي لديك يجب عليك الاستمرار في الحفاظ عليهم بتطوير تقنياتك بدلا من إرضاء الإعلام و الجمهور.

منظور أوسع

انتشار محتوى التفاهة في وسائل التواصل مؤشر على أنها في مرحلة الانحدار،
بينما المستقبل للعلم الذي تقدمه شركات الذكاء الاصطناعي.

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)