سياسات اردوغان تدفع بالليرة إلى مواصلة الإنخفاض أمام الدولار .

سياسات اردوغان تدفع بالليرة إلى مواصلة الإنخفاض أمام الدولار .

تشهد تركيا مؤخرا انخفاضا مستمر على المدى الطويل في مؤشراتها الاقتصادية، بسبب انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، حيث فقدت الليرة نحو 90%من قيمتها خلال العقد الاخير، ووصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق الاسبوع الماضي، حيث بلغت أقل من 5 سنتات.

يرجح سبب السقوط حسب الخبراء إلى ارتفاع معدل التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد التركي، بسبب توجهات الرئيس اردوغان السياسية والاقتصادية.
كما تشير الأرقام الرسمية لمعدل التضخم السنوي إلى أنه وصل إلى أكثر من 80% في الربع الخير من العام الماضي، ولا يزال معدل التضخم يتجاوز 40%؜.

تتوقع الأسواق المالية أن تتراكم مشاكل الاقتصاد التركي مع استمرار حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسلطة لمدة خمس سنوات قادمة، وذلك نظراً لآرائه حول سعر الفائدة والبنوك المركزية والسياسة النقدية، فقد أعلن أردوغان عدة مرات أنه يعتقد أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي في الواقع إلى تضخم الأسعار، وهو ما يتناقض مع الرأي العام المعتمد .
من منظور اوسع

بالنظر إلى الظروف الراهنة، يبدو أن الطريق مسدود أمام الاقتصاد التركي، ويتطلب الأمر جهوداً واسعة للخروج من هذه الأزمة الاقتصادية وتحسين الأوضاع المالية في البلاد.