شابتان من الجالية تتورطان في شبكة دعارة
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة حكما بالحبس النافذ على شابتين من الجالية المغربية، بتهمة إعداد وكر للدعارة وممارسة البغاء، في قضية كشفت عن تصاعد ظاهرة احتراف الدعارة في المغرب. الحكم قضى بسجن المتهمة الأولى، المقيمة بإسبانيا، لمدة سنة كاملة، بينما عوقبت المتهمة الثانية، المقيمة بفرنسا، بأربعة أشهر حبسا نافذا.
القضية بدأت عندما داهمت عناصر الشرطة شقة بمنطقة أزمور، تم تحويلها إلى وكر لممارسة الدعارة. وخلال العملية، أوقفت الشرطة المتهمة المقيمة بفرنسا رفقة رجل متزوج، حيث اعترفا بممارسة الجنس مقابل 200 درهم. وكشفت التحقيقات أن المتهمة الثانية كانت تسلم نصف العائدات إلى صاحبة الشقة، مما يكشف عن شبكة منظمة لاستغلال الدعارة كنشاط تجاري.
وبأمر من النيابة العامة، وُضعت الشابتان والرجل تحت الحراسة النظرية، فيما استمعت الشرطة إلى زوجة الموقوف التي قررت التنازل عن متابعته. هذه القضية تسلط الضوء على تفاقم ظاهرة الدعارة المنظمة في المغرب، وتورط أفراد من الجالية في أنشطة غير قانونية، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الانحراف وسبل مواجهته.
Comments ( 0 )