ضغوط اسبانية على البرتغال بسبب المغرب

وجهت الحكومة الإسبانية، رسالة إلى البرتغال مفادها أن قرارها بالتنسيق مع المغرب لتنظيم عملية العبور الجالية المغربية، بشكل انفرادي “يمس المصالح الإسبانية و اقتصاد دولتها”، وأبلغتها بقرارها بتوقيف عبور البواخر البرتغالية عبر الموانئ الإسبانية، كرد فعل على ذلك
وتأتي هذه الضغوط ، بعدما انتهت الترتيبات بين المغرب والبرتغال لتفعيل الخط البحري لأول مرة منذ إنشاءه، حيث كان مقررا و تم الاعلان عنه في وسائل الاعلام المغربية الشروع في بيع التذاكر إلكترونيا بدءً من اليوم الجمعة، وذلك مقابل 450 أورو للتذكرة لأسرة من أربعة أفراد بسيارتهم، كثمن رمزي لتسهيل عملية ولوج المهاجرين المغاربة.
وتشير المصادر إلى أن البرتغال، أبلغت السلطات المغربية، بتعرضها لضغوط من طرف الجارة، إلى حد عرقلة بواخرها التي تمر عبر موانئ إسبانيا، لكن السلطات البرتغالية التمست مهلة مدتها يومين لتسوية المشكل مع إسبانيا.
وكان من المقرر الشروع في بيع التذاكر يوم الجمعة ٢ من يوليوز ٢٠٢١ بين مينائي بورتيماو البرتغالي، وميناء طنجة المتوسط، غير أن السلطات البرتغالية لم تتوقع ردة فعل الجارة لهذا الموقف من خلال الالتجاء الى الإتحاد الأوربي لضغط عليها .
وكان العديد من المواطنين من أفراد الجالية المغربية في أوربا، توافدوا يوم أمس على ميناء بورتيماو، لكن بوابة الميناء كانت مغلقة، ولم يفتح بعد شباك التذاكر سواء إلكترونيا أو عبر داخل الميناء، ولم تقدم لهم أي توضيحات حول فتح الخط البحري.