طبيب الملك يرحل إلى دار البقاء.

توفي صباح يومه الأحد 11 يوليوز، البروفيسور مولاي إدريس عرشان، الذي كان رئيسا للهيئة الوطنية للأطباء والطبيب الخاص للملك الراحل الحسن الثاني.
و تقدم المكتب السياسي لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، بـ”خالص العزاء وعظيم المواساة للسيد الأمين العام للحزب في وفاة عمه، والسيد رئيس مجلس الرئاسة في وفاة أخيه مولاي إدريس عرشان ،تغمده الله برحمته، وألهم ذويه الصبر والسلوان”.
و ذكّر المكتب بخصال الراحل، مشيرا إلى أن الطبيب المتوفي الذي كان مختصا في الأمراض الصدرية والباطنية، “حقق إشعاعا وطنيا بفضل مهارته و حنكته، ومساهمته في تأطير أجيال من الأطباء الأكفاء، بخبرته التي جعلته يحظى بتقدير على الصعيدين الوطني والدولي”.
كما استطاع المرحوم أن يبصم بكفاءته المتميزة هذا المجال، وعرف، بخصاله النبيلة وإنسانيته التي طبعت مساره المهني، وكذا بالخدمات التي قدم كطبيب لبلده لعدة عقود.

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)