عامل جلالة الملك بإقليم آسفي يدير لقاء تواصلي لبحث قضايا التعليم 

عامل جلالة الملك بإقليم آسفي يدير لقاء تواصلي لبحث قضايا التعليم

 

 

 

دخلت ام الوزارات هذا الأسبوع على خط أزمة التعليم التي وصلت أسبوعها الخامس من الإضرابات، وشددت مذكرة صادرة عن عبد الواحد الفتيت على ضرورة انخراط كل الفاعلين في نزع فتيل الاحتقان، خصوصا في ظل استمرار احتجاج الأساتذة المضربين عن عمل بسبب النظام الأساسي الذي أعلنت الحكومة عن تجميده.

 

و بهدف تدارك هدر الزمن المدرسي، و تهيئة مناخ الثقة بين كل الفاعلين بما يخدم مصالح تلامذة أبناء الوطن.

 

عقد عامل إقليم آسفي السيد الحسين شينان اجتماعا تنسيقيا مساء الأربعاء بقاعة العمالة بحضور مدراء المؤسسات التعليمية بالمندوبية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وآباء وأمهات وأولياء التلامذة بإقليم آسفي.

 

اجتماع أكد خلاله عامل الإقليم ،ان رجوع الأساتذة و التلاميذ إلى حجرات الدراسة لا يعني نهاية المشكل، ولكنه مؤشر ايجابي، و مشجع، خاصة مع بروز الضمانات الواضحة للحوار الجيد و بآجال محدودة تاخد كافة مطالب أسرة التعليم بعين الاعتبار، و أوضح السيد العامل بهذا الإطار ان هذا اللقاء التواصلي مؤشر إيجابي للمساهمة في خلق أجواء بناءة تساعد على تجاوز الوضعية الحالية التي يعرفها قطاع التعليم، وفتح آفاق جديدة، بالموازاة مع التطورات التي يعرفها ملف الأساتذة داخل إطار دينامية الحوار التي تبنتها الحكومة، من خلال مجموعة من الخطوات التي من شأنها فتح آفاق جديدة للقطاع و توفير جميع الظروف المناسبة للأسرة التعليمية للقيام بواجبها على أحسن وجه.

 

كما شدد المتدخلون بهذا اللقاء الذي مر في أجواء مسؤولة على أهمية هذه اللقاءات التواصلية التي تجسد روح المسؤولية و الجدية أمام المرحلة الراهنة من أجل تدارك ما فات و إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية كل من موقعه.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .