عرّاب المؤثرين يُوجه الدعوة لعرّاب الشعبوية.. دونالد ترامب لا يرغب في العودة عبر التغريد!

عرّاب المؤثرين يُوجه الدعوة لعرّاب الشعبوية..
دونالد ترامب لا يرغب في العودة عبر التغريد!

يؤمن ماسك بحرية التعبير ويرى أن من حق عصفور تويتر الطيران و التغريد بحرية، واتساقا مع مبادئه الثورية، نشر ايلون ماسك مؤخرا استفتاء على حسابه الشخصي في تويتر ليسأل الجمهور:
“هل علينا إعادة تفعيل حساب ترامب؟” ليتخذ قراره بناء على تغريدات العامة.

وهذا ما حدث فعلًا فقد كانت %52 من نتيجة التصويت في صالح عودة ترمب لتوتير.
على ايقاع نتائج الانتخابات الأخيرة التي قسمت الشارع الأمريكي بين الجمهوريين و الديمقراطيين.

بالمقابل:
لم يكن ترمب متحمسًا لفكرة العودة، عبر منصة تويتر التي حجبت حسابه في السابق على ضوء الاحداث اقتحام الكونغرس بعد خسارته الرئاسة، .
يقول ترامب:
“خلوا الحساب لكم.. لن أعود”.

أخطاء بالجملة و فوضوية و فصل الموظفين وسهولة انتحال الشخصيات بعد تسليع علامة التوثيق الزرقاء، إلى جانب خسارة تويتر لكثير من معلنيها كما ذكرنا في المقال المرتبط اسفله.جميعها مؤشرات سلبية لا تصب بصالح عراب المؤثرين ايلون ماسك .

بالرغم من أن ماسك أكد بأنه لن يتخذ قرار إعادة تفعيل حساب ترامب على نتيجة التصويت وحدها ،بل سيشكل لجنة لتدرس القرار، لكنها لم ولن تر النور، بالإضافة لأنه رد على نتيجة التصويت بـتغريدة أخرى: “لقد اتخذت الأغلبية قرارها.. سنعيد ترامب”.

ليس هذا فحسب فبين تأثير ايلون و شعبوية ترامب درك مضلم ، فقد شارك الكثير في الاستفتاء بحسابات وهمية “البوت” لصالح عودة دونالد ترمب، لذلك يتساءل المعلنون والمستثمرون حقًا عن مصير تويتر ويشككون بقدرته على الاستمرار.
يؤكد ذلك تقارير عديد تقول ان عراب المؤثرين استحود على تويتر لإسقاط إمبراطورية العصفور المُغرد.
تعقيدات الواقع تضع القرار النهائي رهن إشارة ماسك إلا أن هناك الكثير من العوامل التي تؤخذ بعين الاعتبار على رأسها ثقة المعلنين و برتكولات الأمان مع متاجر التطبيقات.
مثال
يمكن للمعلنين التخلي عن تويتر، ويمكن بسهولة لمتاجر التطبيقات حجب التطبيق لعدم موثوقيته، وأخيرًا لن يستطيع مستخدمو “تويتر بلو” إيجاد وسيط لدفع اشتراكهم الشهري.
تعقيدات الواقع أعلاه تجر إليها كل من العمالقة غوغل وأبل ،فهناك تخوف من أن سماح إيلون ماسك بحرية التعبير في الانترنت قد يفسح المجال لعودة Fake News المعلومات المغلوطة، ولا ترغب لا غوغل ولا أبل أن تشاركا في ذلك، لذلك علق رئيس الأمان والخصوصية في تويتر سابقا تيوئيل روث. بتغريدة:” إن عدم الالتزام بإرشادات متاجر التطبيقات أبل وغوغل سيكون كارثياً بالنسبة لتويتر”.

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .