عمال ومستخدمي شركة طقوس يحتجون أمام مقر “ريضال” بالرباط_ التفاصيل

خاض عمال ومستخدمي شركة طقوس المختصة في توزيع فواتير الماء والكهرباء، شكلا احتجاجيا أمام مقر شركة “ريضال” بالعاصمة الرباط.

هذا، وقال المفتوحي المكناسي الشرقاوي، الكاتب الوطني لعمال ومستخدمي شركات المناولة، في تصريح ل-المنظور بريس؛ “حضرنا اليوم أمام مقر شركة ريضال في شكل وقفة احتجاجية إنذارية من طرف عمال شركة طقوس”، وأضاف؛ “هؤلاء العمال هم الذين يوزعون الفواتير في مدن سلا، والرباط، وتمارة، والمناطق التابعة للنفوذ الترابي لهذه المدن”.

وأوضح المتحدث أن “صفقة التوزيع” داخل شركة “ريضال”، مرت في ظروف غامضة وغير سليمة، وبالتالي؛ “أصبح هؤلاء العمال في عطالة، وشركة ريضال لم تستحضر السلم والاستقرار الاجتماعيين لهؤلاء العمال”.

وتابع الإطار النقابي: “الاتحاد الوطني للشغل والنقابة الوطنية لمستخدمي شركات المناولة، يؤيدون هؤلاء العمال إلى حين استرجاع عملهم وكافة حقوقهم المهضومة”.

من جهته، قال العربي ماماد، أمين مال المكتب النقابي بالرباط، أن وضعية العمال والمستخدمين صارت متأزمة بعد القرارات المجحفة من طرف شركة “ريضال”، مشيرا أن “هؤلاء المستخدمين أمضوا فترة 17 سنة داخل الشركة منذ سنة 2005، واليوم صاروا عرضة للبطالة بعد صفقة مشبوهة مع شركة من مدينة طنجة، استقدمت عمال جدد من نفس المدينة، وتجاهلت المستخدمين ذوي الخبرة في المنطقة”.

وندد ماماد ب”القرارات الجائرة”لشركة “ريضال”، واعتبر المبررات التي قدمتها “غير منطقية وفاقدة لأسس الشرعية”، كما حذر من تبعات هذه القرارات على مصير “أكثر من 70 عاملاً، يعيلون أكثر من 70 أسرة”، وشدد على أن الإطارات النقابية والعمال المعنيون؛ “يمدون يدهم للحوار في أي وقت، وذلك موازاة مع تسطير برنامج نضالي تصعيدي ضد القرارات”.

كما عبر أحد عمال شركة “طقوس” ل-المنظور بريس، عن أسفه لهذا القرار الذي شكل صدمة له ولزملائه في العمل، وطالب ب “تدخل عاجل لإنقاذ العمال والمستخدمين من المصير المجهول، بعد أكثر من 15 سنة من العمل مع الشركة”.

وكانت المنظور بريس، قد أوردت أن عمال ومستخدمي شركة “طقوس”، تلقوا صدمة كبيرة بعد تعاقد شركة “ريضال” مع شركة جديدة في ظروف غامضة، ليتفاجؤوا صباح يوم الاثنين من الأسبوع الجاري، بعمال ومستخدمين جدد يشتغلون عوضاً عنهم، ما جعل المكتب النقابي للعمال والمستخدمين ينتفض، ويقرر خوض وقفة احتجاجية تصعيدية ضد هذه القرارات.