عن انهيار الحياة الاجتماعية.. مقال تحت الطلب

عن انهيار الحياة الاجتماعية..

مقال تحت الطلب

 

 

لا شك في أننا كائنات اجتماعية بالفطرة كجميع الثدييات فوق هذه الأرض، نشارك الفرح و الألم مع بعض، باختصار و كما تقول العرب “الجنة بلا ناس، ما تنداس” لذلك عندما نواجه قطيعة في مجموعة ما، نشعر بالضيق الكبير.

 

عِلمياً

 

يرى علماء النفس في دراستهم لحالات الاغتراب الإجتماعي أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم منبوذين اجتماعيا، يكون لديهم بعض السمات السلبية الخطيرة مثل:

 

ـ اضطراب الشخصية الحدية، و هي شخصيات ترى الأمور إما أبيض أو أسود.

 

ـ التذبذب العاطفي: من محبة إلى كره.

 

ـ الارتباطات الاجتماعية غير الآمنة: الحرص على علاقات سامة، فقط حتى تكون لديك علاقة.

 

ـ انخفاض الرضا عن الحياة منخفض نسبيًا.

 

منظور مختلف:

 

ـ الاتفاق العاطفي

عندما نحب أنا وأنت نفس الشخص، فلن يكون هناك مشكلة، إذا أبغضنا أنا وأنت نفس الشخص، أيضا لن يكون هناك مشكلة، لكن المشكلة تأتي عندما تختلف عواطفنا نحوه، أحبه أنا وتكره أنت أو العكس! هنا تكون العلاقة بيننا على المحك، ولأن الروابط الاجتماعية ليست متساوية في القوة، فقد تجد نفسك منبوذا اجتماعيا في مجموعة، فقط لأنك اختلفت مع شخص، لديه روابط داخل المجموعة أمتن من روابطك فيها.

 

ـ الحق أم العلاقة

هل إذا كنت ضمن مجموعة، ورأيت أن إبدائك لرأي ما، وهو ما تراه صوابا، مناسب حتى لو أدى ذلك إلى نفرة أفراد المجموعة منك؟ بالتأكيد لا يوجد جواب يصلح لكل حالة، لكن عليك أن تضع في بالك، أن التماهي دائما مع العلاقات قد يمسخ شخصيتك، والتمسك دائما بآرائك قد يجعل منك “غثيث”.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)