عودة الإحتقان لميناء آسفي بعد إقصاء البحارة من اللقاءات التصحيحية و اختلال بوابة ضمان بحري
إستنكرت التمثيليات النقابية و جمعيات البحارة وربابنة الصيد الساحلي بأسفي ،الاقصاء الممنهج للحلقة الأضعف بقطاع الصيد البحري “رجال البحر” و الذي وصل هذه الأيام حدود تهديد الوضعية الإجتماعية لهذه الطبقة العاملة على مستوى بوابة الضمان البحري.
وعبرت البيانات المتداولة داخل ميناء آسفي و التي توصلت جريدتنا بنسخ منها ،عن تنديدها، بعدم إشراك تمثلية البحارة في النقاشات الدائرة حاليا بمجموعة من جهات المملكة، لتعجيل بتصحيح الأعطاب التقنية للبوابة الالكترونية، والإستماع للبحارة فيما يخص مجموعة من التحديات المتراكمة التي أصبحت تهدد مهنة البحار و عائلته، بعد تهديدها للتغطية الإجتماعية عند إطلاق هذه البوابة الرقمية التي كان يرجى منها تصحيح الاختلالات التي كانت تطال هذه الفئة من لدن المحاسبين المتواطئين منذ زمن مع أرباب ريع الاقتصاد. والتي يدفع البحارة ثمنها على مستوى الخدمات المقدمة لذوي الحقوق، في إطار التغطية الإجتماعية.
وفي هذا الإطار عبرت مجموعة من الأصوات من داخل الميناء عن زيف مبدأ الاحتكام للديموقراطية التشاركية المطلوبة في مثل هذه الملفات الحساسة و التي تتكرر على مسامعنا كلما خرجنا للمطالبة بتحسين أوضاع البحري و عائلته، حيث عبر قيدوم البحارة عن اصطفافه إلى جانب البحارة في معركتهم ضد كل اشكال التهميش والاقصاء. واصفا الوضع الحالي بأنه اقرب الى الذُّلقراطية من الديمقراطية التشاركية.
Comments ( 0 )