غارة إسرائيلية تستهدف مدرسة في غزة تودي بحياة 100 فلسطيني
شهدت مدينة غزة مأساة جديدة فجر يوم السبت 10 غشت 2024، حيث أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة تأوي نازحين في حي الدرج عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات. وأفاد الدفاع المدني بأن القصف استهدف مدرسة “التابعين” أثناء صلاة الفجر، مما أدى إلى تحويل العديد من الجثث إلى أشلاء.
في سياق متصل، أكد الدفاع المدني في غزة عبر حسابه على تلغرام، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة بثلاثة صواريخ كان من الصعب جمع جثث الضحايا. وأضاف المتحدث باسم الوكالة محمود بصل أن المدرسة كانت ملاذًا للنازحين الفلسطينيين.
في رد فعل سريع، اتهمت فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية، إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين. على اعتبار أن الهجمات على الأحياء والمدارس والمستشفيات تعكس نمطًا متكررًا من الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المدنيين الفلسطينيين.
أثار تصريح ألبانيز ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي الذي اتهمها بمعاداة السامية. ومع ذلك استمرت في التأكيد على أن إسرائيل تستخدم أسلحة أمريكية وأوروبية في هجماتها، مشددة على ضرورة محاسبة المجتمع الدولي على تقاعسه في حماية الفلسطينيين واحترام القانون الدولي.
تأتي هذه المأساة في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وتصاعد العنف الذي ينهجه الكيان الغاشم، ومع مرور أكثر من عشرة أشهر على اندلاع النزاع، تتزايد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حلول دائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الأمن والاستقرار.
Comments ( 0 )