حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أطراف النزاع في الصحراء المغربية من أي نوايا بعرقلة العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشكل حصري.
وفي ندوة صحفية للمسؤول الأممي، عقب نهاية جولة أولى لمبعوثه في المنطقة، طالب غوتيريس بإظهار “اهتمام أقوى لحل مشكلة وعدم الإبقاء فقط على عملية بلا نهاية”.
وكان المبعوث الأممي إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا، قد زار خلال الأسبوع الجاري، المغرب وموريتانيا والجزائر وجبهة البوليساريو بمخيمات تندوف، حيث عقد العديد من المباحثات السياسية مع مختلف الأطراف.
وأوضح العديد من الباحثون المختصون في حيثيات هذا النزاع المفتعل، أن خطاب غوتيريس كان موجها بشكل خاص للجزائر، كونها تتعمد إطالة النزاع، والتهرب من مسؤولياتها التابثة والموثقة في هذه القضية الإقليمية.
وفي نفس السياق، يرتقب أن يصدر دي ميستورا تقريره بشأن نتائج اللقاءات التي عقدها مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، ومنتمين إلى جبهة البوليساريو بتندوف.
Comments ( 0 )