فجوة التقييمات بين الرجال والنساء

فجوة التقييمات بين الرجال والنساء

 

 

 

أكبر معضلة في رحلة التسوق الإلكتروني عبر تصفح مواقع الانترنت، هي قياس جودة المنتج، فتبدأ تفعّل وضعية المحقق لتحليل جودة المنتج وتقييم جوانب مثل اللون و الشكل أو النقاس، لكن لأنه بعيد عن تقليب اليد و الشم و الملمس، فيصعب تقييمه. لذلك برزت تقييمات أو مراجعات المشترين الرقمية، لكن ما مدى مصداقية المُقيّم،

فهل كل المراجعين على حد سواء يقيمون بكل شفافية؟

أم جانب “المجاملة” يطغى؟

 

دراسة لتقييم الوضع!

 

أظهرت دراسة حديثة هي خلاصة لتحليل مليار مراجعة وتقييم عبر مواقع مثل أمازون وجوجل وIMDb التي وجدت تباينًا في التقييمات بين الرجال والنساء!

حيث تشير النتائج إلى أن النساء يملن إلى منح تقييمات أعلى بمقدار 5,1 نجمة مقارنةً بالرجال. رغم أن هذا الفارق يبدو ضئيلاً، إلا أن استمراره في جميع المتغيرات وعبر مختلف المنتجات، أمر مثير للٕاهتمام.

 

النساء دائماً ما يحدثن الفارق!

لماذا إذن يترددن في تقديم التقييمات السلبية؟

 

طلب الباحثون من عدة مشاركين يتجاوز عددهم الألف في تجارب مستقلة تقييم لوحات فنية ومقطوعات موسيقية، ولاحظوا أن الرجال والنساء قدموا تقديرات إيجابية وسلبية متشابهة. إلا أن النساء كنّ أكثر ترددًا في إعطاء تقييمات منخفضة بأسلوب علني مباشر؛ إمّا بسبب الخوف من الانتقاد أو التعرض لردود فعل سلبية، أو ببساطة هو انعكاس للطبيعة الأنثوية التي تميل إلى أسلوب “ابعد عن الشر وغنّي لي، لا، غنّي لو”.

 

منظور أوسع :

 

تبين الدراسات المختلفة، الواحدة بعد الأخرى، اختلاف طبيعة المرأة عن الرجل، حتى في تقييم منتج رقميًا. سنظيفها إذن لمسألة الشهادة، حيث تفيد اعتبار شهادة المرأتين بشهادة رجل واحد.

 

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .