لازالت قضية المحادثة المسربة للمعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي مع فتاة مغربية، والتي تضمنت إساءة كبيرة للنساء المغربيات وللمغاربة قاطبة، تثير الجدل داخل الأوساط المغربية.
وفي جديد القضية، طالب فريق الأصالة والمعاصرة عبر نائبته، حنان أتركين، بمجلس النواب الحكومة بالتدخل واتخاذ إجراءات ضد دراجي في دولة قطر مقر إقامته.
جاء ذلك سؤال كتابي وجهه الفريق “البامي” إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيه أن “الصحافي المعروف بتوجهاته العدائية ضد بلادنا وضد قضيتنا الوطنية قد نعت المغربيات بأقدح النوعوت وأحطها، مدعيا أنها ليست من صنعه وأن حسابه قد تم اختراقه”.
وشدد فريق “البام” أن هذه الإساءة التي تصدت لها كل مكونات المجتمع المغربي من فاعلين ورأي عام ومؤثرين وغيرهم، تقتضي وقفة وموقفا من الحكومة أيضا، وذلك عبر سلك كل السبل التي يخولها الإنصاف وتحقيق العدالة لدى الدولة التي يقيم بها المعني بالأمر، وذلك ردا لاعتبار كل المغربيات ومنعا لتكرار مثل هذه السلوكات التي لا يمكن التسامح معها.
وطالب الفريق من الوزير الكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل التصدي لمثل هذه الإساءات غير المقبولة وغير المبررة تحت أي سبب أو ظرف، وذلك بهدف حماية وصيانة والدفاع عن كرامة المغربيات .
وكان نادي المحامين بالمغرب قد بادر إلى رفع شكوى إلى النائب العام القطري، ضد المعلق الرياضي في قنوات “بي إن سبورتس”، من أجل تحريك الدعوى الجنائية طبقا لمقتضيات القانون الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية بهذا البلد الخليجي.
Comments ( 0 )