أعلنت “الهيئة الوطنية للعدول” غضبها واحتجاجها ضد الوزارة الوصية “وزارة العدل” حيث أضربت عن العمل لمدة ثلاثة أيام في شهر ماي الماضي مطالبة بتعديل قانون 16.03المتعلق بخطة العدالة .
وكانت حجتها على ذلك أن هذا القانون لم يعد يرتقي لمستوى الحداثة و يعطل مصلحة المواطنين,
كما صرح أعضاء من “الهيئة الوطنية للعدول ” أن وزارة العدل لم تستجب لمطالبها التي ظلت موضوعا مفتوحا قابل للنقاش لأزيد من 10 سنوات ، لكن الأمر الذي جعل الهيئة تخرج عن صمتها هو كون وزارة العدل ظلت تتجاهل تلك المطالب ولم تحرز أي تقدم لتحقيقها، وفي اجتماع للجنة حوار “الهيئة الوطنية للعدول” و “وزارة العدل” رفضت هذه الأخيرة التفاوض باعتبار بعض تلك المطالب تعتبر خطوط حمراء لا يجب تجاوزها .
كما صرح آخرون من نفس الهيئة أن هذه الاضطرابات قد تتكرر إذا لم تتحقق مطالبهم، معتبرين هذه الإضرابات شكل من أشكال النضال المشروعة.
تعليقات ( 0 )