قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، يومه الأربعاء يونيو الجاري، إن الحصار الإسرائيلي ونقص الدعم والمساعدات الدولية أدى لنقص حاد في الأدوية.
وجاء ذلك، في تصريحات الكيلة خلال ترؤوسها، اجتماع مجموعة العمل القطاعية الصحية، بحضور دبلوماسيين أوروبيين وممثلين عن مؤسسات دولية مانحة، وهيئات الأمم المتحدة المعنية بالقطاع الصحي، والاتحاد الأوروبي، والحكومة الأمريكية، والبنك الدولي، بحسب بيان صدر عن مكتبها.
وأضافت أن “القطاع الصحي الفلسطيني يعاني كباقي القطاعات بشكل كبير نتيجة الحصار المالي الذي يسعى الاحتلال لفرضه، ونقص الدعم والمساعدات الدولية”.
وأردفت الكيلة أن هذا النقص “يؤثر بشكل كبير على تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين وأدى لنقص حاد في الأدوية”.
ولفتت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي يزيد في عنصريته وتضييقه على حركة الطواقم الطبية والمرضى، خاصة بين المدن وفي المناطق المسماة (ج)، ومن وإلى قطاع غزة وفي القدس”.
جدير بالذكر أن الحكومة الفلسطينية تعاني في السنوات الثلاثة الأخيرة من أزمة مالية خانقة، جراء خصم إسرائيل جزء من أموال الضرائب (المقاصة)، وانخفاض الدعم الخارجي.
Comments ( 0 )