فن التحلي بالصبر و كيف تطوره في حياتك اليومية؟

فن التحلي بالصبر و كيف تطوره في حياتك اليومية؟

 

 

 

« لمن يعرف كيف ينتظر، يفتح له الزمن الأبواب »، هذا المثل الصيني يلخص تماما فضائل الصبر.

لكن كيف يمكننا ألا نكون متوترين أو فاقدين للصبر عندما نفتقر أصلا إلى هذه الصفة، خصوصا في اللحظات التي لا يكون أمامنا فيها أي خيار آخر؟

إذا لم تكن صبورا إطلاقا، لكنك ترغب في التغيير وتعلم كيفية التحلي بالصبر دون أن تنفعل أو تغضب، فلا تقلق:

هناك تقنيات وأساليب فعالة تساعدك على اكتساب هذه المهارة.

 

التحلي بالصبر: هل نحن مستعدون للانتظار؟

يصبح التحلي بالصبر ضروريا عندما يكون لدينا موعد مع شخص ما، سواء كان صديقا، موعدا طبيا أو مقابلة عمل “نعم”، فهذه اللحظات هي الاختبار الحقيقي لصبرنا.
من الأفضل، قبل حتى مغادرة المنزل، أن نتوقع احتمال تأخر الطرف الآخر.
بهذه الطريقة، إذا حصل التأخير وكنا مستعدين له نفسيا، فسنكون أكثر قدرة على الانتظار دون توتر.

 

بهذه الطريقة، إذا كان الأمر كذلك وكنت مستعدا له، فسيكون من الأسهل عليك انتظاره.
تتطلب قواعد الآداب منا الانتظار لمدة نصف ساعة. بعد هذه الفترة، يمكنك المغادرة دون ندم.
بل ويمكننا أيضا أن نبدي ملاحظة تظهر استيائنا، خاصة إذا لم يتكلف الشخص عناء الاعتذار أو إعلامنا بتأخره!

 

توقف عن عد الدقائق
أكثر ما يجب تجنبه إذا أردنا الحفاظ على ما تبقى من صبرنا، هو النظر المتكرر إلى الساعة وعد كل دقيقة تمر، فهذا هو أول دليل على أننا غير صبورين، ولن يفيدنا في شيء سوى زيادة التوتر والانزعاج، بدلا من قضم الأظافر والانفعال، من الأفضل أن نأخذ نفسا عميقا ونتوقف عن القلق دون سبب وجيها، علينا أن نركز على تنفسنا ونحاول طرد كل الضغوط التي نشعر بها.

 

البحث عن أشياء للقيام بها

عندما ننشغل في القيام بشيء آخر، لا نجد وقتا للتوتر أو فقدان الصبر.
عدم الانتباه إلى مرور الدقائق وجعل الوقت يمر بسرعة أكبر، هذا أيضا نوع من الصبر.
فعندما ننتظر دورنا بهدوء في المرافق الإدارية مثلا، لماذا لا نستغل هذا الوقت في التحقق من رسائلنا الإلكترونية أو إجراء مكالمة هاتفية؟

 

في كلتا الحالتين، نكسب وقتا مستقبليا، ونحول لحظات الانتظار غير المفيدة إلى وقت منتج.
يمكننا أيضا اللعب بلعبة على الهاتف مثل Candy Crush، أو الاستماع إلى الموسيقى، أو تصفح الإنترنت، أو الدردشة مع الأصدقاء على فيسبوك.

 

حينها، سيمر الوقت بسرعة لدرجة أننا قد نتمنى أن لا يأتي دورنا بهذه السرعة!

 

Share
  • Link copied
Comments ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (Number of characters left) .