في النيجر أخذ قرار تاريخي إلى طريق الوحدة الأفريقية.(كونفدرالية دول الساحل)

في النيجر أخذ قرار تاريخي إلى طريق الوحدة الأفريقية.(كونفدرالية دول الساحل)

 

 

 

 

أعلنت دول مالي، النيجر، وبوركينا فاسو رسميًا توحدها في كونفدرالية. و من الآن فصاعدًا، ستعمل هذه الدول معًا تحت راية واحدة، متبنية سياسة خارجية وأمنية موحدة، مسترشدة بالتقاليد والأعراف الأفريقية ومدعومة ببنك مركزي مشترك.

 

وفي هذا الإطار، صرح الرئيس إبراهيم تراوري قائلاً: “لقد انتهجنا مسارًا، والآن نواصل مسيرتنا. الآن فقط سنحقق الاستقلال الفعلي؛ والمعركة بدأت للتو.”

 

نعيش أجمل اللحظات أفريقيًا للتحرر والاستفادة الحقيقية من مواردنا وخيراتنا.

 

واجتمع في هذه القمة لأول مرة قادة “تحالف دول الساحل“، المنظمة التي أنشئت في سبتمبر 2023 وتضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وقالت الدول الثلاث في بيان ختامي أن التحالف أصبح السبت كونفدرالية تضم حوالى 72 مليون نسمة من أجل “عبور مرحلة إضافية نحو اندماج أكثر عمقا بين الدول الأعضاء”.

 

وسبق لهذه الدول في يناير، الخروج من الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي فرضت عقوبات اقتصادية على النيجر لعدة أشهر، متهمة المنظمة بأنها أداة تحركها باريس وبأنها لا توفر لها دعما كافيا في مكافحة المسلحين المتطرفين.

 

وفي مستهل القمة يوم القمة السبت، أكد رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر عبد الرحمن تشياني أمام نظيريه في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث “أدارت ظهرها نهائيا للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا”.

 

ودعا تشياني إلى جعل التحالف “بديلا من أي تجمع اقليمي مصطنع عبر بناء مجتمع سيادي للشعوب، مجتمع بعيد من هيمنة القوى الأجنبية”.

 

وتدهورت العلاقات بين التكتل والدول الثلاث المذكورة في شكل كبير إثر انقلاب 26 يوليو 2023 الذي أوصل تياني الى السلطة في النيجر.

 

وعلى الأثر، فرضت الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا عقوبات اقتصادية على النيجر، متوعدة بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)