من انتاج الاعلام و منصات التواصل الاجتماعي كلمة Brain Rot تفوز بلقب كلمة السنة
هل تشاهد الكثير من الفيديوهات القصيرة الغير مفيدة على الإنترنت؟ ربما تعاني من شيء يُسمى “تعفن الدماغ”! هذا يعني أن مشاهدة الكثير من الفيديوهات السيئة قد لا تكون مفيدة للدماغ. تعفن الدماغ أصبحت الكلمة الأكثر تداولا هذه السنة، دار النشر لجامعة أكسفورد اختارتها كلمة العام.
وقالت أكسفورد في بيان صحفي يوم الاثنين إن الكلمة الفائزة هذا العام “تسلط الضوء على العلاقة المتطورة بين البشرية والتكنولوجيا”.
ووفقًا للناشر، كان أول استخدام مسجل لمصطلح “تعفن الدماغ” في كتاب هنري ديفيد ثورو “والدن”، “الذي يروي تجاربه في العيش بأسلوب حياة بسيط في العالم الطبيعي”.
وقالت أكسفورد: “اكتسب المصطلح أهمية جديدة في العصر الرقمي، وخاصة على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية. في البداية اكتسب مصطلح “تعفن الدماغ” زخمًا على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة بين مجتمعي الجيل Z والجيل ألفا على تيك توك، ولكنه الآن يشهد استخدامًا أكثر انتشارًا، كما هو الحال في الصحافة السائدة، وسط مخاوف بشأن التأثير السلبي للإفراط في استهلاك المحتوى عبر الإنترنت”.
و من الأمور التي عجلت بدخولها المعجم هو اختيارها من قبل كثير من الناس يستخدمون هذه الكلمة الآن لوصف هذا الشعور، لأنهم يلاحظون أن مشاهدة الكثير من الفيديوهات الغير مفيدة تجعلهم يشعرون بالقلق أو عدم التركيز. لذلك، من الأفضل أن تشاهد فيديوهات مفيدة وممتعة!
منظور مختلف:
يقول عالم النفس والأستاذ بجامعة أكسفورد، أندرو بريزبيسكي، إن شعبية الكلمة هي “أحد أعراض العصر الذي نعيشه”.
التفاهة,
الصحافة,
الإعلام,
الصناعات_الثقافية,
ثقافة,
مجتمع,
Comments ( 0 )