كوثر بودراجة في ذمة الله… رحيل يهز الساحة الفنية والإعلامية
نزل خبر وفاة الإعلامية المغربية كوثر بودراجة كالصاعقة على الوسطين الإعلامي والفني، وعلى جمهورها الواسع داخل المغرب وخارجه، بعد الإعلان عن رحيلها صباح اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، عن عمر ناهز 37 عامًا، إثر صراع طويل مع المرض.
ساد الأسى منصات التواصل الاجتماعي وغصّت برسائل الوداع والدعاء، فيما عبّر عدد من النجوم والإعلاميين عن حزنهم العميق على فقدان وجه إعلامي كان من بين الأبرز في الساحة.
نعتها الفنانة دنيا بطمة بكلمات مؤثرة قائلة: “الله يرحمك الحبيبة ويصبر أهلك إنا لله وإنا إليه راجعون.”
بينما كتبت الفنانة فاطمة الزهراء الإبراهيمي: “اللهم إنها في جوارك ارحمها وأحسن مثواها وارزق ولدها وذويها الصبر والسلوان.”
بدورها، نشرت الإعلامية زينب صابر: “إنا لله وإنا إليه راجعون الله يرحمك كوثر”.
تجدر الإشارة إلى أن الفقيدة دخلت عالم الإعلام من بوابة الشهرة، بعد مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي المغرب العربي”، ثم التحقت بقناة نسمة التي فتحت أمامها أبواب التألق من خلال برامج ناجحة على غرار “ناس نسمة“ و”ممنوع على الرجال”، قبل أن تنتقل إلى قناة ميدي 1 تي في، حيث قدمت برنامج “جاري يا جاري“، وأكدت من خلاله حضورها المهني المتمكن.
لم تتوقف مسيرتها الإعلامية عند التقديم، بل خاضت تجربة التمثيل ونجحت في ترك بصمتها من خلال أعمال درامية لقيت صدى واسعًا لدى الجمهور، من بينها “الماضي لا يموت“، و”سولو دموعي”، و”أحلام بنات”، و”سلمات أبو البنات”، كما شاركت في فيلم الخيال المغربي “Atoman“ الذي عُرض سنة 2025.
برحيل كوثر بودراجة، يفقد المغرب واحدة من الوجوه الشابة التي جمعت بين الحضور الأنيق والكاريزما الإعلامية والقدرة على التأثير في محيطها المهني والإنساني.
وجع رحيلها لا يشعر به فقط من عرفها عن قرب، بل كل من تابع خطواتها وعايش طموحها ورأى فيها نموذجًا للمرأة المغربية القوية، الطموحة، والمثقفة.
بهذه المناسبة الأليمة، يتقدم فريق جريدة المنظور تيفي بريس بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيدة، راجين من الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يرزق ذويها ومحبيها جميل الصبر وحسن العزاء. ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا: “إنا لله وإنا إليه راجعون.”
انا لله انا إليه راجعون الله يرحمها ويغفر لها ويغفر لجميع المسلمين