بعد تساؤل طرحته مجلة فوربس الأمريكية، حول شكل الاقتصاد العالمي في حال قيادة النساء له، خرجت الخبيرة الاقتصادية الأمريكية وكبيرة الاقتصاديين في مؤسسة “أي دي بي” “نيلا ريتشارسون” للقول بأن النساء حققن نجاحات مفاجئة في المجال الاقتصادي على الرغم من الانتكاسات المتتالية للمساواة بين الجنسين في مجالات العمل المختلفة، والتي قدمت من أجل تجاوزها بعضا من الحلول والنصائح حتى تأخذها الشركات بعين الاعتبار لتطبيق مبدأ المساواة كما يجب.
و أكدت الخبيرة الاقتصادية، أن الشركات التي تقودها النساء واجهت انتعاشا اقتصاديا ملحوظا، وهو ما يعيد التصور في التطوير الهيكلي الذي تتبعه تلك المؤسسات والشركات التي كانت تمارس نوعا من العنصرية ضد المرأة طوال السنوات الماضية.
وأضافت أنه وفقا لأحدث التحليلات، حول تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد والأعمال، فقد كان أحد المكاسب الحقيقية التي حققها وجود المرأة في الاقتصاد العالمي هو أن النساء ذوات الأجور الأعلى، تَمسَّكن في الغالب بوظائفهن، أو تمسك أصحاب الأعمال بهن، وهو ما يعد دليلا على قدراتهن الكبيرة في إدارة الأعمال في أوقات الأزمات.
كما أشارت أيضا إلى أن النساء اكتسبن قوة كبيرة في أنظمة العمل الجديدة عن بعد، والذي مكنهن من خيارات متعددة جعلهن توفقن بين المنزل والعمل، ويعد خيار العمل المرن هذا حسب الخبيرة الاقتصادية فوزا محتملا بالنسبة للنساء.
” دعوا النساء تعمل من أجل تطوير الثقافة وسياسات التوازن بين العمل والحياة، فبفضلها سيصبح مكان العمل أكثر ملاءمة للجميع” اختتمت نيلا ريتشارسون.
Comments ( 0 )