هشام الحور
نصادف ببعض اللحظات في حياتنا بعض المواقف النشاز بالشارع العام يكون أبطالها آباء يدعون تربية أبناءهم ؛ان انت سألتهم عن سبب الضرب المبرح أو السب و الشتم الذي يتلقاه الطفل على أيديهم ،يواجهونك بالجواب التقليدي المتوفر لديهم (خاصّوا التربية..) ،هذا إن لم تدخل معه في نزاع عن احقيتك في نُصحه ،
و لأن من أهم مايجب أن يركز عليه الأبوين في تربية أطفالهم هو راحتهم وتربيتهم النفسية، و ذلك للأثر الكبير على سلوكهم وحياتهم في حاضرهم ومستقبلهم.
سنحاول مشاركتكم عبر هذا المقال من خلال بعض أهم النصائح التي من شأنها إفادتكم ومساعدتكم على تربية طفل سوي نفسيا :
– لا تسمحوا لأطفالكم بمشاهدة التلفاز أو الهاتف الذكي مباشرة عند الإستيقاظ من النوم حيث أن بؤرة العين تكون متسعة بعد الإستيقاظ، وقد تضرها تلك الأشعة ،ما قد يسبب توترات عصبية مستقبلاً.
– تدليك طفلكم يمكن أن يساعد على تهدئته ويساعد أيضا على الهضم ويحسن من عادات نومه، كما أنه ينمي الصلة العاطفية بينكما وبينه، فلا تحرموه من تلك اللمسات.
-الطفل صاحب الأخلاق العالية والسلوك القويم نتيجة طبيعية لإحترام متبادل بينكما أنتما كزوجين والعكس صحيح.
-أكثروا من استخدام العبارات التالية مع أطفالكم: نحن فخوران بك، أنت شخص رائع، نحن محظوظان لأنك إبننا، ما هو رأيك في .. ؟ ، هل يمكننا مساعدتك ؟؟ هاته الكلمات على قدر بساطتها لكنها لها تأثير سحري فى زيادة ثقة الطفل في نفسه وفي إمكانياته وقدراته.
-الحوار المقنع غيرالمؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف عناد من طفلك لأن تأجيل الحوار إلى وقت آخر يُشعرالطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
-اطلبوا من أطفالكم التوقف عن البكاء قبل تلبية حاجتهم أي كانت، حتى لا يعتادو على البكاء كسلوك للإلحاح والطلب. ويتخذوه لاستفزازكم.
-أكثروا من الأقوال التي تحبب أطفالكم بالله: الله يرزقنا، الله يحبكم، فمتى ما نشأ الطفل على حب الله خاف من عصيانه فحسن عمله وتميز بين أقرانه.
– مدح الأبناء يوميا خمس مرات على الشكل الخارجي ( ابتسامته رائعة، تسريحة شعره مذهلة، عينيه جميلتين، أي شيء فيه مميز)
-مرتان أسبوعيا مشاركة الطفل نشاط خارج البيت حتى لو استغرق خمس دقائق (مشي، رياضة، جولة بالدراجة ) .
ثم دع الهاتف وأصغ إليه عند حديثه فهو أعز من كل أشيائك، أثن عليه إذا أحسن قليلا.وعانقه إن فعل خيرا كبيرا. فالمال إن فاتك تدركه والولد إن ضاع من يديك تهلكه.قل لابنك أو ابنتك : شكرا لوجودك فى حياتي، أنا فخور بك.
Comments ( 0 )