لحظات يتوجب بها الهرب…علامات دنو الاستقالة

لحظات يتوجب بها الهرب…علامات دنو الاستقالة

 

 

 

مهما عملنا على موازنة بين ظروف العمل والحياة الشخصية، إلا أن الوظيفة تبقى محورية في حياة الغالبية، فإلى جانب المدخول المادي، نقضي ثلثي يومنا بالعمل، لذا فالسمية في بيئة العمل قد تضرب بلب أساسيات حاجياتنا و (استقرار هرم ماسلو).

 

محفزات الهرب:

 

حين تصبح البديهيات كماليات: لو وجدت نفسك ممتنًا حين حصولك على التقدير، أو حين تؤخذ آرائك بجدية فقد ننصحك بإعادة تقييم الأمور، ولو حصل وبدأت صحتك الجسدية أو النفسية بالتدهور فهنا نقول بقطعية “وجب الهرب”.

 

حين توضع في إطار: لو تم تحجيمك في عملك، وأُخذت كموظف مفروغ من وجوده، دون خطط لتطويرك، ولا رغبة بتحفيز نموك المهني أو الشخصي، وفي بعض الحالات قد يتلأكون بالزيادات على الراتب؛ هنا اعلم حفظك الله بأن صورتك الذاتية على وشك الاحتراق، وبأن تواطؤ الآخرين على الاستخفاف بك ،قد يحملك للاستخفاف بنفسك، لذا اسأل غوغل عن افضل صيغة لرسائل الاستقالة.

 

حين يتساوى ليلك بالنهار: لو وجدت نفسك مستنزفا ، تنام حين تنهي عملك لا عندما تغيب الشمس، واعراض الإرهاق أشبه بصفارات الإنذار، وتسلب الحياة من وجهك وتستبدل بالشحوب؛ وردود الفعل العصبي مع معارفك, هنا عليك أن تتذكر أن صحتك “أولوية”والمؤسسة لن تنهار لو سقطت مغشيًا عليك لانه سيتم استبدالك في غضون أيام.

 

حين يحني مديرك رأسه يا حنيني: بالتأكيد سمعت بأن المدير الجيد أهم من اسم الشركة، فلو كان مديرك ضائعًا، ومنصبه اداري جاف لا يعلم كيف يحفز ولا يشجع ولا يحمل هم موظفيه ومسؤوليتهم على عاتقه، عليك البحث عن التوجيه في مكان آخر.

 

منظور أوسع

بيئة العمل المثالية قد تتواجد، لكنها نادرة، فقط عليك التكيف و التأقلم مع المتوفر، لأننا في الغالب لا نملك خيار الاختيار.

 

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ
تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)