للمُنقطعين عن العمل . .

هشام الحور

 أين قضيت هذه الفترة ؟ سؤال من المشغل يطرح غالبا بخصوص فترات الانقطاع عن العمل بين تجاربك المهنية .
إشكالية انتبهت لها شبكة الاتصال المهنية LinkedIn بمبادرة تهدف إلى تقليل السلبية المرتبطة بفترات الانقطاع هذه بين الوظائف في السير الذاتية.
و ذلك بإطلاق خاصية هذا الشهر تحت اسم “الاستراحات المهنية” (Career Breaks). هذه الميزة تمكنك من الاختيار بين 13سببًا محتملًا لفترات الانقطاع عن العمل تظهر في ملفك الشخصي، منها: إجازات الولادة و رعاية الأطفال و الفجيعة، أو حتى أخذ سنة من الراحة ..

ولأن فترات الانقطاع توحي إلى فهم أفضل للمرشحين للوظيفة ..
بحسب شبكة الاختصاص المهني للمرشحين و المشغلين دائما ،تقول لينكدين إن القائمين على التوظيف يريدون معرفة أسباب فترات الانقطاع الوظيفية ليكون لديهم فهم أفضل و متكامل للشخص الذي يفكرون في توظيفه.
كما وجدت الإحصائية أنه في عصر التنافس على الموظفين هذا، أصبحت نصف الجهات المُشغّلة التي تبحث عن المواهب و الكفاءات ترى في الأشخاص المنقطعين عن الوظائف كمصدر جيد لها.

و كما يبدوا فإن هذا الموضوع أصبح طبيعي جدًا بعد انقطاع العالم بأسره عن العمل مؤخراً.. كما وجدت الإحصائية كذلك  أن ما يقارب ثلثي الموظفين قد أخذوا استراحة في مرحلة ما من حياتهم المهنية ان لم ياخدوها اصلا داخل مكاتبهم المكيفة.
وأكثر من الثلث ومعظمهم من النساء يرغبون في أخذ إجازة من حياتهن المهنية فى المستقبل. و يقول رأي الخبراء على لسان المسؤولة عن التوظيف سارة لودرز: “أي مبادرة تهدف لتقليل السلبية المرتبطة بالانقطاع عن الوظيفة يجب الترحيب بها. وبالنسبة لي شخصيًا، السبب وراء أي انقطاع وظيفي في شخص ما ليس من شأني ويجب ألا يؤثر على قرار التوظيف”.