ما علاقة إختفاء لاعبة تنس صينية باتهاماتها لرئيس الوزراء؟

يحيط الغموض بمصير نجمة التنس الصينية بينغ شواي المصنفة الأولى في ويمبلدون للزوجي ،و البالغة من العمر 35 عامًا، بعدما ترددت أنباء عن اختفائها خلال الأيام الماضية.ووفقًا لصحيفة ميرور البريطانية، فإن البطلة الصينية اختفت تمامًا و أصبح مكانها مجهولًا، وذلك بعد  اتهامها لمسؤول بارز في الحزب الشيوعي الصيني بالاعتداء الجنسي.

وانفجرت الأزمة في بداية شهر نوفمبر الجاري، حيث قالت بينغ شواي في منشور طويل على موقع ويبو إنها تعرضت لاعتداء جنسي من نائب رئيس الوزراء السابق تشانغ غاولي (75 عامًا) الذي كان من أقوى رجال السياسة في الصين بين 2013 و 2018.كما قالت شواي في رسالتها أن تشانغ أرغمها على علاقة جنسية، وقالت: كنت خائفة جدًا.. في البداية رفضت بعد ظهر ذلك اليوم، ولم أتوقف عن البكاء، بعد أن سيطر عليّ الخوف والارتباك، استسلمت وحصلت علاقة جنسية.وتم حذف المنشور من صفحة بينج، مثلما تم حذف باقي المحتوى المقدم من لاعبة التنس الصينية من الموقع.

وذكرت تقارير عدة أن بينج لم يراها أو يسمع عنها أحد شيء منذ ذلك الحين، فيما طالب اتحاد لاعبات التنس المحترفات بالتحقيق في الأمر.

من جانبها، استخدمت اليابانية اوساكا، صاحبة أربع ألقاب كبرى وأحد أكبر الأسماء في رياضة التنس، منصتها لطرح التساؤلات بشأن الموقف الجاري.وكتبت أوساكا عبر منصة تويتر للتواصل الاجتماعي: “مرحبا بالجميع، لست متأكدة من متابعتكم جميعا للأخبار، لكنني علمت مؤخرا بأن زميلة في التنس لم يعلم عنها أحد شيء بمجرد حديثها عن واقعة إعتداء جنسي”.وأضافت: “الرقابة ليست على ما يرام، أتمنى أن تكون بينج شواي وعائلتها بخير وأمان، أشعر بالصدمة من الموقف الحالي، أرسل لها كل حبي “.وأنهت أوساكا منشورها بهاشتاج #اين بينغ شوايولم يكن هناك أي رد حتى الآن عن تلك الواقعة من جانب الحكومة الصينية.